تحويل الزجاجات إلى تُحف فنية منزلية

تتجّه العديد من السيدات لإعادة التدوير باستخدام خامات المنزل المختلفة بهدف الحفاظ على البيئة وبذات الوقت إظهار مهارتهن وإبداعهن في تحويل قطع غير صالحة للاستخدام لتحف فنية تبهر الناظر إليها.

ويكون من بين هذه الخامات هي القوارير الزجاجية أو البلاستيكية، فهل فكرّتِ يومًا في تحويلها لمنتج آخر "مبتكر" من صنع يديكِ.

وتقدّم خبيرة التصميم الداخلي سحر فضلي مجموعة من الأفكار ,وتقول فضلي بداية، لا يخلو بيت من هذه الزجاجات، لذا يمكنك جمعها من المطبخ، والاحتفاظ بها في صندوق أو سلة أو في إحدى الدواليب ومن ثم تنظيفها لتصبح جاهزة للعمل في أي وقت ترغبين به، ولا تنسي الاحتفاظ بالأغطية الجميلة، فهناك قوارير مميزة ولها جمالية خاصة".

 

 

وتابعت "خططي للفكرة التي ستقومين بتنفيذها، واطلقي العنان لأفكارك في تزيينها، سواء باستخدام الألوان والنقوش والزخارف والخيش والخرز وكتابة الأحرف أو رموز أو عبارات، بالإضافة لاستخدام قطع قماش وأوراق مجففة وسلاسل وحبال وغيرها العديد".

ونصحت فضلي محبات فكرة "الأنتيك"، بطلاء الزجاجات بألوان نحاسية متدرجة وتشكيلها بطريقة متجانسة وصنع طبقات خارجية، كما يمكن استخدام هذه القوارير بشكل بسيط بطلاء خطوط بألوان زاهية على حوافها ووضعها على حافة نافذة المطبخ واختيار زهرات جميلة من حديقة المنزل لتتزين كل قارورة بزهرة تنثر الجمال في المكان".

و يمكن أيضًا تجميل هذه الزجاجات بالإضاءة التي تعكس جمالية لون الزجاج وألوانه التي قمتِ بتشكيلها عليها، و إمكانية تحويل القوارير لأصص نباتات بطلائها بأحد الألوان المفضلة لديكِ ثم تضاف لها شتلات صغيرة.

 

 

وأوضحت أنه يمكن مشاركة طفلك هذه الأعمال، و سُتدخل هذه الأفكار, الفرح لنفسه وتساعده على الابتكار والإبداع، بحيث تتشاركان في تحضير الأدوات وتخططان معا كيف سيصبح الشكل النهائي لهذه القارورة التي ستتحول لتحفة تزين أرفف مكتبته، كلما نظر إليها يشعر بالاعتزاز بنفسه وأنه طفل "مبدع".