زعيمة "الجبهة الوطنية" في فرنسا مارين لوبان

تحوّل نزاع عائلي بين زعيمة "الجبهة الوطنية" في فرنسا مارين لوبان، ووالدها جان ماري لحرب سياسية بعد أن تبرأ منها، وقال لها أن تتزوج حتى تحمل اسمًا آخرًا غير اسمه، وهدد باتخاذ إجراء قانوني ضدها بعد تعليقها عضويتها في الحزب.

وتم تعليق عضوية لوبان في حزب "الجبهة الوطنية" بالرغم من أنّه شارك في تأسيسه عام 1972، الاثنين، بسبب تصريحات أدلى بها أشارت إلى التقليل من شأن المحرقة، كما أنّه يواجه أيضًا خطر تجريده من دوره باعتباره رئيسًا فخريًا للحزب.

وجاءت الإجراءات التأديبية المشددة من جانب ابنته التي تولت رئاسة الحزب في عام 2011، وقادت حملة لقبتها بـ"إزالة السموم" من الحزب بعيدًا عن العنصرية، والصور المعادية للسامية في الماضي.

وأبرز عضو اليمين المتطرف لوبان، في حديث إذاعي، الثلاثاء، أنّ ابنته تصرفت بطريقة فاضحة وغادرة تجاهه وأنه الآن تبرأ تمامًا منها، وتعهد بمهاجمتها بكل الوسائل الممكنة، مما يشير إلى أنّ حربهما في بدايتها فقط.

وشدد على أنّه ليس لديه نية في التقاعد من السياسة، معلنًا "سأحارب بكل الوسائل من أجل العدالة"، فيما تركز مارين لوبان الآن على السباق الرئاسي لعام 2017؛ لكن والدها لفت إلى أنّه لا يرغب في فوزها، يذكر أنّ الحزب تحت قيادة مارين لوبان فاز بسلسلة من النجاحات الانتخابية، من ضمنها الانتخابات الأوروبية العام الماضي.