الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب

تضامن الرئيس دونالد ترامب، بتغريدة عبر "توتير"، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشعب فرنسا في ضوء الهجوم المتطرف لـ"داعش" الذي هزّ البلدتين يوم الجمعة، حيث قام المسلح الداعشي رضوان لاكديم "26 عامًا" باختطفاف سيارة وأطلق النار على مقر محل تجاري، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ما لا يقل عن 16شخصًا قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة الفرنسية.

وقال ترامب في تغريدتة "إن أفكارنا وصلواتنا مع ضحايا الهجوم المروع في فرنسا الجمعة، ونحن نشعر بالحزن لخسارة الأمة"، وأضاف "كما ندين الأعمال العنيفة للمهاجم وأي شخص يقدم له الدعم. نحن معك يامكرون"، وكان قد شهد الهجوم المروع على يد المسلح المغربي قيام ليكديم باختطاف سيارة في بلدة كاركاسون وإطلاق النار على راكبها وإصابة السائق.

وفي وقت لاحق، أطلق النار على أربعة رجال شرطة يركضون بالقرب من حافة المدينة، ما أدى إلى إصابة أحدهم. ثم توجه إلى محل تجاري "سوبر ماركت يو " في تريبس حيث كان نحو 50 شخصًا يتسوقون وأخذهم رهائن، ثم صرخ "الله أكبر ، سأقتلكم جميعًا" قبل أن يقتل جزارًا ومتسوقًا في محل البقالة.

وأسفر الهجوم عن إصابة 16 شخصًا في منهم اثنان بجروح خطيرة، وفي وقت لاحق، طالب لكديم بإطلاق سراح صلاح عبدالسلام، البالغ 28 عامًا، وآخر مشتبه به حي في هجوم "داعش" في باريس عام 2015 والذي خلف ورائة 130 قتيلًا، وتم إسقاط لاكديم أخيرًا بعد مواجهه الشرطة لة .

ووصف الرئيس ماكرون الهجوم بأنه "عمل إرهابي"، وهو أول هجوم يضرب فرنسا منذ أن أصبح زعيمًا في مايو، ووفقًا للشرطة الفرنسية، كان لاكديم ضمن قائمة مراقبة أجهزة الاستخبارات وتم وضعه في قاعدة بيانات تضم متشددين متطرفين، وأفاد الجيران أنهم رأوا لاكديم في وقت مبكر من يوم الهجوم، حيث رافق إحدى أخواته الأصغر سنًا إلى المدرسة، فيما يأتي إطلاق النار بعد الهجمات في باريس ونيس في 2015 و 2016.