الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بريطانيا لن تكون قادرة على الحصول على صفقة تفضلها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. على الرغم من أن ماكرون فتح الباب أمام صفقة تجارية مفصل مع المملكة المتحدة، وأصر على الوصول الكامل إلى السوق الموحد دون قبول شروط صارمة".


 
وأجاب الرئيس الفرنسي على سؤال حول ما إذا كان هناك حل يتناسب مع مطالب بريطانيا "بالطبع". وأضاف "لكن هذا الحل الخاص يجب أن يتماشى مع الحفاظ على السوق الواحدة ومصالحنا المشتركة".
 
وتابع "لكن عليكم أن تدركوا أنه لا يمكنكم الوصول إلى السوق الواحدة بشكل تام إذا لم توافقوا على مبدأ" (الانتماء إلى الاتحاد الاوروبي) موضحًا أن الحل "قد يكون بين الوصول الى السوق بشكل تام واتفاق تجاري".
 
وشدد ماكرون على أن الحصول على خدمات مالية في السوق الموحدة "لا يمكن تحقيقه". وقال "لا يجوز أن نتمكن من اختيار ما نريده في السوق الموحدة لأن ذلك يعني تفكيك هذه السوق"،،.
ووافقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي على فتح فصل جديد في مفاوضاتهما في ديسمبر بما في ذلك حول العلاقة التجارية المقبلة بينهما.
 
وشددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على أنها ترغب في إقامة "شراكة جديدة وخاصة" مع الاتحاد الأوروبى مع حد أدنى من العقبات للمبادلات التجارية بدلاً من الحصول على نسخة عن الاتفاق القائم كذلك الموقع حديثًا بين الاتحاد الأوروبي وكندا أو العلاقة التي تقيمها النرويج العضو في السوق الموحدة من دون أن تكون جزءًا من الاتحاد الأوروبي
و ستبدأ المفاوضات لفترة انتقالية من حوالي عامين وفقًا لطلب لندن في يناير . خلال هذه الفترة يفترض أن تستمر بريطانيا في تطبيق القواعد الأوروبية دون المشاركة في "اتخاذ القرارات" ضمن الاتحاد الأوروبي.
 
ولا تنوي الدول ال27 تبني توجيهات لمفاوضات أكثر دقة حول العلاقات التجارية المقبلة مع لندن إلا بعد انتهاء الفترة الانتقالية في مارس 2018. ويتوقع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019. وبعد أن أكد أنه "يحترم" خيار البريطانيين حول بريكست أعرب ماكرون عن "الأسف" لذلك مضيفًا "أود أن تعودوا مجددًا" إلى الاتحاد الأوروبي.