رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبدالرزاق مقري

أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبدالرزاق مقري، أن الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الجزائر، في الرابع من يوليو/ تمُّوز المقبل، "مستحيلة سياسيا وتقنيا!".

وقال مقري على هامش مؤتمر صحافي، الجمعة، إن "الجزائريين في حاجة اليوم إلى الحوار والوفاق والتقارب"، مضيفا أنه يجب السعي نحو انتقال ديمقراطي ناجح.

واقترح رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الذي يرأس أكبر الأحزاب ذات التوجه الاسلامي في الجزائر، "رئيسا توافقيا يسيّر فترة انتقالية إلى غاية انتخاب رئيس للجمهورية، يضمن تعزيز الديمقراطية ويؤسس دستورا بآليات تساهم فيها جميع فئات الشعب الجزائري".

وفي حديثه عن المظاهرات الأسبوعية التي تشهدها مدن الجزائر كل جمعة، دعا مقري إلى ضرورة "أن تحافظ على طابعها السلمي"، كما تمنى أن تسير العدالة الجزائرية "وفق إطار قانوني يضمن حماية البلد ومستقبله".

يُذكر أن الوزير الأول الجزائري السابق، أحمد بن بيتور، شارك في هذا المؤتمر الصحفي وشدد على ضرورة "فتح حوار وطني لحل الأزمة الحالية".

ويُعد بن بيتور أحد الشخصيات التكنوقراطية التي جرى تداولها بين شريحة من المتظاهرين، كبديل ومرشح محتمل لانتخابات مستقبلية.

قد يهمك أيضًا:

مظاهرات الجمعة السابعة بالجزائر ترفض تولي رئيس مجلس الأمة الحكم

الجزائريون يستعدون للخروج في "جمعة الإصرار على تنحّي رموز النظام"