ترامب يصف التغطية الإعلامية لقمة كوريا الشمالية بأنها خيانة شديدة

وصف دونالد ترامب التغطية الإعلامية للقمة التاريخية التي عقدها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالخيانة الشديدة؛ وذلك في بداية خطبة عابرة على منتقديه في مقابلة تلفزيونية, حيث تفاخر الرئيس بأنه كان ينظر إليه على أنه بطل عالمي في اليابان بسبب الاتفاقية الرائعة التي توصل إليها مع الزعيم الكوري الشمالي قبل أسبوعين.

- يدعي أن عدوه الأكبر هو الأخبار المزيفة

وقال ترامب إلى مايك هاكابي والد السكرتيرة الصحافية سارة هاكابي ساندرز والحاكم السابقة لأركنساس "من المخجل أن تغطي الأحداث الأخبار المزورة بالطريقة التي يفعلونها؛ فبصراحة، في الحقيقة، خيانة تقريبًا، فأنت تريد أن تعرف الحقيقة, وإذا كنت تستمع إلى وسائل الإعلام الرئيسية، فإن الأمر يبدو وكأنني خسرت المفاوضات, وعند سماع ذلك من وسائل الإعلام الرئيسية - كان هذا يغضبني أكثر.

وكان ترامب ذكر في تغريدة له في وقت سابق أن أكبر عدو في بلدنا هو الأخبار المزيفة؛ حيث إنه هاجم تغطية القمة بواسطة قناتي NBC وCNN.

- ترامب يناقض ادعاءاته بين عشية وضحاها

وأجاب ترامب، عندما سُئل خلال ظهوره في برنامج هاكابي ذاته، إذا كان يثق في كيم جونغ أون "نعم، أعتقد أن لديّ علاقة جيدة جدًا معه، ولدينا كيمياء جيدة جدًا فيما بيننا، وأنت تعرف ماذا يعني ذلك, إنه يتطلع إلى فعل الصواب; انظر إلى كل الأشياء التي حققناها، لم يطلقوا صواريخ، ولم يطلقوا قاذفات، وتعتقد اليابان أنني أشبه بطلا في العالم هناك.

وتم بث المقابلة مساء السبت، بعد يوم واحد من إعلان ترامب رسميا أن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا استثنائيا وغير عادي، لتبرير استمرار العقوبات, وتناقض هذا مع ادعاءاته السابقة بأنه لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية, ومن المتوقع أن يثير وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مسألة نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية عندما يزور بكين هذا الأسبوع، مع تزايد التوترات بشأن الوجود العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.

ترامب يعدد انجازاته في غضون 500 يوم

كما استغل ترامب المقابلة للدفاع عن سياساته المتعلقة بالهجرة، والتعريفات التجارية، ونقل السفارة الأميركية في القدس، حيث تفاخر مرة أخرى بإنجازاته في منصبه, وزعم أن أزمة الهجرة كانت خطأ الديمقراطيين، حيث أصر على أن خصومه يريدون انتشار الجريمة إلى البلاد، مضيفًا "نحن بحاجة إلى الأمان على الحدود, فنحن بحاجة إلى جدار, والجدار على وشك الحدوث".

كما تفاخر ترامب بأنه تجاهل دعوات زعماء العالم الآخرين بعدم نقل السفارة  الأميركية إلى القدس، مضيفًا "لقد وصل الأمر بالفعل إلى نقطة قلت فيها "اتصل بي مرة أخرى في غضون أسبوع" ثم ادعى أن تعريفاته على الفولاذ والألواح الشمسية والغسالات أدت بالفعل إلى قيام شركات في الولايات المتحدة بتوسيع إنتاجها.

واختتمت المقابلة مع ترامب معلنا "الكثير من الناس يقولون أنني فعلت أكثر مما فعل أي رئيس آخر في الأيام الـ500 الأولى".