محكمة تونسية

 أفرجت محكمة تونسية عن الصحفية شهرزاد عكاشة، التي كانت محتجزة بعد أن انتقدت الشرطة ووزير الداخلية، حسب محاميها ونقابة الصحفيين.
وتسبب اعتقال عكاشة يوم الخميس في غضب واسع النطاق، واعتبره نشطاء وصحفيون انتكاسة لحرية التعبير منذ تولي الرئيس قيس سعيد السلطة الصيف الماضي.
وقال محاميها، سمير ديلو: "أطلق سراح عكاشة".
 وأكدّت أميرة محمد، المسؤولة بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خبر الإفراج عن عكاشة.
وقالت النقابة إن عكاشة اعتقلت يوم الخميس بسبب منشور على موقع فيسبوك انتقدت فيه وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، واتهمت الشرطة بإهانتها وضربها في الشارع الأسبوع الماضي.
وطالبت عكاشة في منشورها وزير الداخلية بالسيطرة على رجال شرطته، واصفة إياهم بـ "الكلاب"، بعدما قالت إنهم ضربوها وسبوها وخلعوا حجابها.
وقالت عكاشة في تصريح لتلفزيون خاص محلي الثلاثاء إنه تم التحقيق معها في إطار هذه القضية بتهمة "المس من كرامة وزير الداخلية ورئيس الجمهورية والأمن القومي".
وفي أواخر مارس/آذار، اتهمت نقابة الصحفيين التونسيين السلطات باستخدام أجهزة الدولة "لإسكات وترهيب" الصحفيين بعد اعتقال مراسل لرفضه الكشف عن مصادره.
وشكّل تحسين حرية التعبير والصحافة مكسبا رئيسيا للتونسيين بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وأطلقت شرارة احتجاجات الربيع العربي.
لكن النظام الديمقراطي الذي تم تبنيه بعد الانتفاضة يمر بأزمة عميقة بعد أن قرر الرئيس سعيد حل مجلس النواب، واستولى على السلطة التنفيذية، وتجاهل الدستور ليحكم بمرسوم، في خطوة وصفها المعارضون بالانقلاب

قــــــــــــــد يهمك أيضأ :

الدينار التونسي يهبط لأدنى مستوى مقابل الدولار في ثلاث سنوات

وفد برلماني أوروبي في تونس لمناقشة «الإصلاحات السياسية»