بريطانيَّة تكشف عن تحرش الأطباء بها أثناء ممارسة العمل

نظَّمت طبيبة بريطانية تدعى آشلي ويت، وتعمل في السجل الطبي، وقفة ضد التمييز على أساس الجنس داخل مهنة الطب، كما تلقت عددًا من الرسائل التي عبرت خلالها طبيبات من أنحاء العالم عن تضامنهن معها.

ونشرت ويت مقالا عبر مدونتها على شبكة "الإنترنت"، ناقشت خلاله معاناة السيدات العاملات في مهنة الطب، مشيرةً إلى أنها تعاني من التضييق في عملها، ويتهمها البعض بالوصول إلى منصبها الحالي كونها جميلة.

وكتبت في المقال "إنه تحرش جنسي حين تناديني كل مرة بالشقراء أو (باربي)، وفي كل مرة تقوم فيها بإصدار النكات على اختيارتي حين أرتدي تنورة وليس الزي المعتاد، وتعلق على مظهري بدلا من مهاراتي، كل مرة تدعوني السيدة الطبيبة بدلا من الطبيبة فقط".

وأضافت "تعرضت لتحرش جنسي قبل أسبوعين، عندما كنت أنقذ امرأة وهي في مخاضها، وقد وصل زملائي الذكور بعد أن انتهيت، وقالوا لا يجب أن تكوني هنا، أنت محظوظة جدا".

وتابعت "أنا جراحة جيدة في عملي، ولم أصل إلى هذه الوظيفة بفضل جمالي، فقد قال لي أحدهم، إذا أردتِ أن يتم توظيفك غيري لون شعرك إلى الداكن".

وكتبت الدكتورة ويت مقالا ردا على تعليقات جراح الأوعية الدموية الأسترالي الدكتور غابرييل ميكولن، والذي اقترح على النساء أن يقبلن بالمعاكسات والتحرش الجنسي من طرف زملائهم الذكور بدلا من تقديم الشكاوى التي تضر بحياتهن المهنية.

وأكدت ويت أنّ التصريحات التي أدلى بها الطبيب الأسترالي تمثل كارثة حقيقية على مهنة الطب، وتدعو النساء لقبول التحرش الجنسي.