السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما

ظهرت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما للمرة الأولى، بعد 3 أشهر من خروجها من البيت الأبيض، لدعم وتشجيع المواهب المحلية في مجال التصميم، خلال افتتاح مؤتمر المعهد الأميركي للمهندسين المعماريين في أورلاندو في ولاية فلوريدا، فقد تمكنا ماليا وساشا أوباما من قضاء ليلة كاملة في البيت الأبيض وتألقن في أزياء أنيقة جذبت الجمهور.

 واغتنمت ميشيل أوباما الفرصة لمعالجة قضايا مهمة لم تتوقف عن مناقشتها منذ ظهورها في المجال العام، مثل المساواة بين الجنسين في نظام التعليم، كما تحدثت عن عملها الخيري، إلى جانب ما شاركته مع الحضور من قصص لحياتها الأسرية داخل البيت الأبيض، على الرغم من أنها نفت الشائعات المستمرة التي كانت ستشغلها عن منصبها في وقت ما في المستقبل، ومازالت ميشيل أوباما شخصية مرحب بها دائمًا من قبل الشعب الأميركي.

 وقالت أوباما إن يوم الافتتاح كان صعبًا على بناتها، اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 15 عامًا، فقد اضطررن إلى مغادرة المنزل الذي عاشوا فيه خلال الأعوام الثمانية الماضية. وكشفت السيدة الأولى السابقة عن سبب دموعها خلال حفلة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متابعة "أنها لم ترغب أن يرى الناس دموعًا في عينها، لأنهم حينها لن يتحدثوا عن دموع بل بكاء بسبب الرئيس الجديد".

 وأشارت السيددة الأولى إلى أنها كانت تحت تأثير مشاعر جياشة عند وداعها لموظفي البيت الأبيض، إلا أنها أكدت أنها غير عازمة على العودة من جديد، في إشارة واضحة أنها لا ترغب في الترشح لمنصب الرئيس مستقبلًا. وأوضحت أوباما أنها لا ترغب في تحمل الأعباء السياسية من جديد، حيث أن عائلة أوباما الآن تتمتع بحرية أكبر في الحياة مع إمكانية فتح النوافذ ليلًا والسفر دون موكب، لافتة إلى بعض التفاصيل عن منزلها الجديد في واشنطن.