بريحيت ماكرون السيدة الأولى في فرنسا

يتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريحيت، في الولايات المتحدة، في زيارة رسمية، من خلالها يناقش الأوضاع على الساحة الدولية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بينما تقوم زوجته بعدد من الزيارات مع ميلانيا ترامب، ورغم ذلك قالت في تصريحات يوم الأربعاء أثناء زيارتها لأحد المدارس بأنها "لا تشعر بأنها السيدة الأولى على الإطلاق".

زوجة ماكرون وليست السيدة الأولى

وانتقدت بريحيت بعض الأشياء في كونها السيدة الأولى، قائلة "ما لا يعجبني هو أنه لا يوجد وقت للتوقف، أينما كنت دائما هناك شخص يلتقط صورة، لا يوجد وقت للهدوء، وهذه التكلفة الأكبر"، وتضيف" في عقلي، أنا زوجة إيمانويل ماكرون ولست زوجة الرئيس، أنا لا أشعر على الإطلاق وكأني السيدة الأولى، تقع على عاتقك مسؤولية تمثيل الرجال والنساء الفرنسيين، وإذا لم يكن كذلك، فأنا أعيش حياة طبيعية، ألتقي بالناس، لم أغيّر طريقة تفكيري أو حياتي".

والتقت السيدة ماكرون زوجها لأول مرة حين كان تلميذها المراهق في المدرسة، وأدلت بحديثها أثناء توجهها لزيارة مدرسة في العاصمة الأميركية واشنطن، يوم الأربعاء، ومكّنها ذلك من التمتع باستراحة بجانب نظيرتها ميلانيا ترامب، وقد ارتدت ملابس من العلامة التجارية "لويس فيتون"، حيث أضافت "أضع نفسي حيث يقول الناس أين أقف".

ماكرون أراد توسيع دور بريحيت

وأشار ماكرون حين تولى منصب الرئيس، إلى أنه سيكون هناك دور أوسع لزوجته، حتى أنه قدّم ميثاق شفافية في أغسطس/ آب الماضي، لمحاولة تحديد دور السيدة الأولى، ولكن خلال زيارة مثل الزيارة الحالية إلى الولايات المتحدة، تلعب بريحيت دورا ثانيا بعيدا عن زوجها، الذي ظهر مع الرئيس الأميركي على أنهما صديقين مقربين، وذلك أثناء مناقشتهما مشاكل العالم، في الوقت الذي كانت فيه بريحيت تزور المدرسة، حيث قالت "نحن هنا، دون أن نكون هناك، أثناء وجودنا هنا"، مما يبرز مدى غموض دور السيدة الأولى ومعرفتها بما يقوم به زوجها وحديثه.

هولاند ينتقد ماكرون

وقالت إنها "لا تشعر بأنه غير مُرحّب بها، وهذا واضح جدا"، وجاء ذلك بعد انتقاد الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند لماكرون وعلاقته مع ترامب، وقال ساخرا "ماكرون ليس رئيس الأغنياء، ولكنه رئيس الأغنياء جدا"، في إشارة إلى تخفيضات ماكرون على ضريبة الثروة، لأصحاب الدخل المرتفع وملاك العقارات بملايين الدولارات.