العضو البرلماني الجديد ستيفن كينوك وزوجته رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورننغ شميت

شهدت الانتخابات البرلمانية البريطانية الأخيرة التي فاز فيها حزب "المحافظين" بغالبية تؤهله لقيادة البلاد متفردًا، منافسة شرسة بين الكثير من المرشحين أبرزهم العضو البرلماني الجديد ستيفن كينوك وزوجته رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورننغ شميت.

ويتوقف التركيز كله على ابن نيل كينوك الذي كان قريبًا جدًا من البرلمان، حيث ينتمي لأسرة سياسية عريقة، إذ أنَّ والده السياسي المخضرم وشقيقته راشيل التي تعمل لحساب رئيس حزب "العمل" إد ميليباند، ووالدته غلينيس.

وصرَّح كينوك بأنَّ زواجه من رئيسة وزراء الدنمارك لن يشغله عن عمله، مؤكدًا أنَّه "سيصبح عضو البرلمان  لويستمنسر من الاثنين إلى الخميس ومن ثم عن دائرته في عطلة نهاية الأسبوع".

وتأتي على قائمة المرشحين البارزين توليب صديق حفيدة رئيس وزراء بنغلاديش الأسبق الشيخ مجيب الذي تم اغتياله  مع ثلاثة من أبنائه خلال انقلاب عسكري، حيث نجت والدة صديق وعمتها فقط لأنهما كانا في عطلة حينها.

وأصبحت صديق أول أعضاء المجلس البنغالي من الإناث في كامدن، قبل انتخاب النائب عن هامبستيد وكيلبورن في انتخابات هذا العام،  وناضلت صديق من أجل العدالة وفازت في واحدة من أشرس المسابقات في البلاد.

كما تمتلك ناز شاه خلفية درامية مؤلمة، حيث اضطرت لرعاية شقيقتيها بعد سجن والدتها بتهمة قتل تاجر من تجار المواد المخدرة المحليين، الذين  تسببوا في إدمانها لأعوام طويلة.
وبدأت شاه العمل السياسي بعد تبني حملة لإطلاق سراح والدتها زورًا تغلبت على النائب جورج غالاوي، بعد حصولها على  أكثر من 10 آلاف صوت على مقعد برادفورد الغربية.
وحصلت ماهري بلاك في سن 20 عامًا على مقعدها في مجلس العموم؛ لتكون أصغر أعضاء البرلمان منذ القرن السابع عشر ولكن قبل ذلك، حصلت بلاك على المركز الثالث لطلاب السياسة العام في جامعة غلاسكو.

وقضت الطبيبة تانيا ماتياس قبل أن تفوز بمقعد فينس كيبل تويكنهام، وقتها في العمل لحساب منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في غزة.
وشهدت مسيرتها الطبية أيضًا سفرها إلى أفريقيا، لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" ومرضى السل، وأنقذت ماتياس حياة الكثيرين في كل من الهند وجنوب الصين، حيث أمضت الوقت الكثير في علاج مرضى الجذام.

وفاز وزير الخارجية السابق جيمس بيري ضد كينغستون وسوربيتون بمقعد إد ديفي من خلال 3 آلاف صوت، حيث تم تأييده فقط علنا من قبل ستة من كبار الشخصيات المحافظة في الفترة التي سبقت الانتخابات.

أما توم بروسغلف المرشح الجديد لكوربي وإيست نورث هامبتون، والبالغ من العمر فقط 26 عامًا وتم انتخابه أولا كعضو برلمان عن دائرة كروي لاند  في مجلس بورومن يلينغبور، عام 2007 وهو في سن السابعة عشر وكان آنذاك أصغر عضو مجلس في البلاد.