رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس

ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الهاتف الشخصي لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس اخترقه من يشتبه بأنهم عملاء يعملون لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما كانت وزيرة للخارجية.

وأفاد تقرير الصحيفة أن هؤلاء العملاء تمكنوا من الوصول إلى «تفاصيل سرية للغاية» لمفاوضات مع حلفاء دوليين بالإضافة إلى رسائل خاصة تم تبادلها مع صديق تراس المقرب كواسي كوارتينغ، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمالية. وأضاف التقرير أنه يُعتقد أن الرسائل تضمنت مناقشات مع وزراء خارجية بشأن الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تفاصيل حول شحنات الأسلحة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها إنه تم تنزيل رسائل جرى إرسالها على مدار عام. وأحجم متحدث باسم الحكومة البريطانية عن التعليق على «الترتيبات الأمنية الخاصة بالأفراد». وقال المتحدث «لدى الحكومة أنظمة قوية مطبقة للحماية من التهديدات السيبرانية... يشمل ذلك إحاطات أمنية منتظمة للوزراء، وتقديم المشورة بشأن حماية بياناتهم الشخصية وتخفيف التهديدات السيبرانية».

وذكرت الصحيفة أنه تم اكتشاف الاختراق خلال حملة قيادة حزب المحافظين التي أدت إلى تولي تراس رئاسة الوزراء. وتنحت تراس عن المنصب الأسبوع الماضي وخلفها ريشي سوناك. وقالت الصحيفة إن الرسائل المخترقة تضمنت انتقادات من تراس وكوارتينغ لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون «مما أدى لخطر التعرض للابتزاز»

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ليز تراس صاحبة أقصر فترة حكم لرئيس وزراء بريطاني في التاريخ

%63 من محافظي بريطانيا يرغبون بإقالة تراس ويطالبون بعودة جونسون