العاج

بدأت هونغ كونغ بإتلاف حوالى 30 طنا من العاج المضبوط من التجار غير الشرعيين، في إطار عملية هي الأوسع نطاقا في سياق الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار غير الشرعي بعاج الفيلة.
وتعد هذه المستعمرة البريطانية السابقة محورا رئيسيا لتهريب العاج من افريقيا إلى الصين. وضبطت فيها سنة 2013 نسبة قياسية من العاج شملت 8 أطنان.
وقال ونغ كام-سينغ وزير البيئة في هونغ كونغ إن "هذه العملية تنقل رسالة واضحة إلى المجتمعين الدولي والمحلي مفادها أن هونغ كونغ مصممة على مكافحة الاتجار غير الشرعي بالعاج".
وقد أتلف طن من العاج الخميس ثم حرق.
وتعتزم السلطات إتلاف 28 طنا من العاج خلال سنة من أصل المضبوطات المجمعة منذ العام 2003 والتي تشمل 33 طنا.
وستستخدم الكميات المتبقية لتجارب علمية وتعليمية وتحليلات، بحسب السلطات.
وتضم هونغ كونغ أكبر مخزون من العاج المضبوط. ويعزى تفاقم الصيد غير الشرعي للفيلة في افريقيا إلى ازدياد الطلب على عاجها في آسيا. وأكبر سوقين للعاج هما الصين حيث تدل التحف المصنوعة من العاج على مكانة اجتماعية مرموقة وتايلاند، بحسب اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.
ولم يبق إلا 500 ألف فيل في افريقيا، أي نصف العدد الإجمالي المسجل في بداية الثمانينيات. وفي حال استمر صيد هذه الحيوانات على هذا المنوال، فهي ستنقرض حتما.
أ ف ب