شرطة مكافحة الشغب الكينية

قتل شخص على الاقل واصيب عدد اخر بجروح في هجوم شنه مسلحون على مطعم في مدينة وجير شمال شرق كينيا بقنبلة يدوية

ونيران الرشاشات قبل ان يلوذوا بالفرار، على ما اعلنت الشرطة الثلاثاء.
وقال قائد شرطة وجير ديفيد كوريا ان "الضحايا نقلوا الى مستشفى منطقة وجير. (...) وتوفي احد الجرحى متاثرا باصابته

بالرصاص".
ووقع الحادث مساء الاثنين في هذه المنطقة المضطربة الواقعة على الحدود مع الصومال التي تشهد حربا اهلية.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وقد نفذ عناصر حرك  الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في

الماضي عمليات في هذه المنطقة.
وتشهد المنطقة ايضا مواجهات بين فصائل متخاصمة من اتنية صومالي اوقعت 80 قتيلا على الاقل منذ ايار/مايو بسبب خلافات

حول ملكية اراض ومواش.
وهذه المنطقة النائية والريفية هي احدى اكثر المناطق اضطرابا في البلاد وتنتشر فيها الاسلحة والعصابات.
وتعرضت كينيا ايضا لسلسلة هجمات دامية اوقعت بحسب الصليب الاحمر 87 قتيلا على الاقل في المنطقة الساحلية على المحيط

الهندي (جنوب شرق) منذ منتصف حزيران/يونيو.
وتبنى الشباب الصوماليون عمليات القتل هذه واكدوا انهم ينتقمون من تدخل الجيش الكيني في الصومال حيث يقاتل الاسلاميين في

اطار قوة عسكرية تابعة للاتحاد الافريقي.
ومساء الاثنين شهدت المنطقة الساحلية القريبة من ارخبيل لامو هجوما جديدا شنه مسلحون احرقوا مكاتب محمية طبيعية خاصة

من دون سقوط ضحايا.
وقال شهاسي عبد الله ممثل الدولة في المنطقة لوكالة فرانس برس "لقد اضرموا النار في المقر وفي عدد من السيارات ايضا، ثم

حصل تبادل اطلاق نار بين المهاجمين والشرطة".
وهذه العملية الجديدة التي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها، استهدفت مزرعة امو - الواقعة في القارة على بعد نحو 15 كلم من

ارخبيل لامو - حيث مقر تعاونية خاصة مخصصة لحماية الحياة البرية وتشجيع التجمعات السكانية المحلية.
واوضح عبد الله ان "هذا الهجوم لم يسفر عن قتلى او جرحى".
وتعمل التعاونية خصوصا على حماية حوالى 25 الف هكتار من الغابات على الساحل تقطنها فيلة وجواميس.
وارخبيل لامو المدرج في التراث العالمي لليونيسكو، هو احد جواهر السياحة الكينية. لكن الزوار الاجانب هجروه بسبب الهجمات

التي تتكثف في المنطقة.
أ ف ب