بايدن وزوجته جيل عند وصولهما الى مطار لارنكا

وصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاربعاء الى قبرص لاجراء محادثات حول مفاوضات السلام بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك وحول اوكرانيا ايضا وخصوصا العقوبات الغربية ضد روسيا.
وصرح بايدن الذي وصل آتيا من بوخارست، للصحافيين لدى نزوله من الطائرة، انه "حان الاوان لكي يتوحد القبارصة في فدرالية من منطقتين ومجموعتين".
واذ اعرب عن الامل في "مساعدة (القبارصة) على ايجاد حل" لازمتهم، فان بايدن لم يأت "ليعرض اي حل او ليفرض اي حل".
وقال ايضا "اتيت الى قبرص اليوم لاني اعتقد ان ذلك يمكن ان يكون مختلفا هذه المرة. لكن ذلك سيتوقف على سكان هذه الجزيرة".
وقبرص مقسمة الى شطرين منذ الاجتياح التركي لشطرها الشمالي في تموز/يوليو 1974 ردا على انقلاب نفذه قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.
وخلال زيارته، سيلتقي بايدن الخميس الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس (القبرصي اليوناني) وسيجري محادثات ايضا مع الزعيم القبرصي التركي درويش اروغلو في نيقوسيا، اخر عاصمة مقسمة في اوروبا، للتطرق الى المفاوضات التي تجري برعاية الامم المتحدة بهدف اعادة توحيد الجزيرة المتوسطية.
لكنه اشار الى الصحافيين الحاضرين، ان واشنطن لا تعترف "سوى بحكومة واحدة" في قبرص، وهي حكومة اناستاسيادس، وان زيارته او لقاءاته "لن تغير" هذا الواقع.
وبشان اوكرانيا التي يخيم ظلها على هذه الجولة الاوروبية لبايدن، قال نائب الرئيس الاميركي انه "سيبحث الاحداث" مع الرئيس اناستاسيادس. وقال "نحن مصممون وموحدون في وجه التدخل الروسي".
ومسالة العقوبات الاوروبية الجديدة ضد موسكو تشكل موضوعا حساسا للغاية في نيقوسيا حيث تمثل ودائع المستثمرين الروس في المصارف القبرصية مليارات اليورو.
وغادر نائب الرئيس الاميركي مطار لارنكا الدولي مساء اليوم متوجها الى فندقه في مدينة ليماسول الساحلية (جنوب). وسيزور نيقوسيا الخميس.
أ ف ب