الأكراد العراقيين

سمح الاتحاد الأوروبي لكل دولة عضو "منفردة"، بتوريد أسلحة للأكراد العراقيين الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعدما فشل في الاتفاق على موقف مشترك، بشأن إرسال الأسلحة إلى أكراد العراق.


وذكرت اليوم قناة "سكاي نيوز" الاخبارية ان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني طلب من المجتمع الدولي تزويد الأكراد بأسلحة لمساعدتهم في القتال ضد مسلحي الدولة الإسلامية، الذين أثار تقدمهم نحو الشمال قلق القوى العالمية.


وأعطى سفراء دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع استثنائي لمناقشة الأزمات في العراق وأوكرانيا وغزة، الضوء الأخضر للحكومات بشكل فردي لإرسال أسلحة بموجب شروط محددة.


وقال متحدث باسم منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون: "علم (السفراء) بالطلب العاجل من قبل السلطات الإقليمية الكردية لبعض الدول الأعضاء لتقديم الدعم العسكري، وأكدوا على ضرورة النظر في هذا الطلب من خلال تنسيق وثيق مع السلطات العراقية".


وأثار وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، في وقت سابق، إمكانية إرسال مساعدات عسكرية إلى الحكومة العراقية، قائلا إنه سيناقش اتخاذ مزيد من الخطوات مع الشركاء الأوروبيين.


ونشطت أيضا المفوضية الأوروبية، مركز التنسيق للاستجابة الطارئة بالاتحاد الأوروبي، لتتمكن من تنسيق المساعدات نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يسمح بتسليم المساعدات بطريقة أكثر كفاءة للاجئين داخل العراق.


ودعا وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، الذي زار العراق الأحد الماضي إلى عقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، استجابة للمناشدات الكردية للمساعدات الإنسانية وطلب الأسلحة.


ولم يتخذ السفراء قرارا بشأن مثل هذا الاجتماع، لكن دبلوماسيين قالوا إنه قد يعقد الأسبوع المقبل.

أ ش أ