تعهد أنصار الحكومة الاشتراكية في بلغاريا المناوئين لسياسة الرئيس البلغاري في مواصلة الاحتجاجات المضادة حتى يقدم الرئيس روسيين بليفنلييف استقالته . وذكرت وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية أنه قد تجمع المحتجون مرة أخرى اليوم الاثنين في ميدان الاستقلال، القريب من مكتب الرئيس، مرددين هتافات طالبت برحيله ومحاكمته وقد أبدي المحتجون غضبهم من دعم الرئيس للمتظاهرين المناهضين لرئيس الحكومة بلامين أوريشارسكي. وشكك المتحدث باسم المحتجين المؤيدين للحكومة في إمكانية تغيير الرئيس لطريقته في التعامل مع المشهد لأنه قد أضاع عشرات الفرص خلال الفترة الماضية. وبحسب أحد مؤيدي الحكومة فإن الرئيس بليفنلييف "لم يفعل شيئا له قيمة حتى الآن"، واتهمه بتشويه صورة بلاده ومؤسستها الرئاسية معتبرا أن الحل يكمن في "الرجوع خطوة للوراء واستبداله بشخص يعرف كيف يمثل بلغاريا وشعبها". وطالب محتج آخر بليفينليف بالخروج من مكتبه والحديث مع مواطنيه الذين يحتشدون تحت نافذته يوميا وتنظيم مائدة مستديرة للنقاش حول سبل حل الأزمة. ويجمع الائتلاف الاشتراكي الحاكم في بلغاريا عشرات الحافلات التي تنقل أنصاره من جميع أنحاء البلاد إلى صوفيا وهو ما حدث في 16 أغسطس الماضي والذي أدى إلى خلق حالة من التوتر في العاصمة صوفيا التي شهدت في ذات التوقيت تظاهر معارضي الحكومة ضد مشروع الموازنة الذي أثار جدل الكثير.