الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، بأنه في 4 أغسطس (آب) الحالي، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إجراء قانوني يسمح لقوات «الحرس الوطني الروسي» (روسجفارديا)، بالتزود بالأسلحة الثقيلة.

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي اليومي، إلى أن منظمة «الحرس الوطني الروسي»، مترامية الأطراف التي تضم ما يصل إلى 200 ألف من أفراد الخطوط الأمامية، تم تشكيلها في صورتها الحديثة في عام 2016، تحت قيادة الحارس الشخصي السابق لبوتين، فيكتور زولوتوف.

ويأتي قرار تعزيز القوات في أعقاب المحاولة الفاشلة لتمرد جماعة «فاغنر» في يونيو (حزيران) من عام 2023.

وعلى الرغم من ادعاء زولوتوف بأن قواته أدت «بصورة ممتازة» أثناء محاولة التمرد، فإنه لا يوجد دليل على أن قوات «الحرس الوطني الروسي» قامت بأي إجراء فعال ضد «فاغنر»؛ تحديداً نوع التهديد الأمني الداخلي الذي كان يتعين أن تقضي عليه.

وفي ظل اقتراح زولوتوف من قبل بأنه يجب أن تشمل المعدات الثقيلة، المدفعية والمروحيات الهجومية، تشير هذه الخطوة إلى أن الكرملين يضاعف جهوده المتعلقة بتزويد قوات «الحرس الوطني الروسي» بالموارد، بوصفها واحدة من المنظمات الرئيسية لضمان أمن النظام.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عودة 3 عناصر من الحرس الوطني الروسي من الأسر الأوكراني

طرد ملكة جمال الحرس الوطني الروسي من وظيفتها وتؤكد أن الحسد السبب