الرئيس الصيني شي جين بينغ

شهدت الفترة الأخيرة أكثر من تصريح يؤكد التوصل للقاح كورونا، ورغم كل ذلك هناك حالات جديدة لـ كورونا، وقدأدانت الصين، الاتهامات التي وجهتها لها الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن قرصنة أبحاث عن فيروس كورونا. واتهمت بكين واشنطن بالافتراء عليها بعد اتهام قراصنة صينيين، بسرقة أبحاث لقاح لفيروس كورونا "كوفيد-19"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".

وكانت وزارة العدل الأمريكية، وجهت اتهاما لقراصنة صينيين بسرقة مئات الملايين من الدولارات من شركات مشهورة في أنحاء العالم، كما استهدفت في الآونة الأخيرة شركات تقوم بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا وتقول لائحة الاتهام، التي توقع المسؤولون مناقشتها في مؤتمر صحفي، إن القراصنة في الأشهر الأخيرة بحثوا عن نقاط ضعف لاختراق شبكات الحواسب لشركات معروفة علنا ​​بعملها في تطوير اللقاحات والعلاجات.

كما شملت اللائحة اتهامات بالسرقة السرية التجارية والاحتيال الإلكتروني، إذ أكد المدعون الفيدراليون أن هؤلاء القراصنة سرقوا المعلومات ليس لأنفسهم فحسب، ولكنهم كانوا يعرفون أيضًا أنها ستكون ذات فائدة وقيمة للحكومة الصينية. ولم تتحدث لائحة الاتهام عن أن المتسللين قد حصلوا بنجاح على أي بحث خاص بلقاح كوفيد-19، إلا أن المدعين أكدوا أن هناك قرصنة على الشركات العاملة في أبحاث كورونا.

تعانى جميع دول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقد كشفت دراسة بريطانية شارك فيها العديد من العلماء حول العالم أن زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة يساعد في انخفاض نسبة الوفيات الناجمة عن كورونا بنسبة 15%.

فرصة سانحة لإخراج الفيروس من أوروبا

ووفقاً لموقع “الحرة” نقلا عن صحيفة ديلي ميل قال البروفيسور تيم سبيكتور، عالم الأوبئة في كينغز كوليدج في لندن الذي يدير تطبيق “Covid Symptom Tracker” وقاد الدراسة، إن الصيف كان “فرصة سانحة لإخراج الفيروس من أوروبا”.

وأضاف أن الناس يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض شديدة عندما يكون الطقس أكثر دفئًا وأكثر رطوبة، ويكونوا أكثر عرضة للخطر عندما يكون الجو باردًا، مشيرا إلى أن هذا كان “مصدر قلق خاص” لبريطانيا لأن آلاف الأشخاص ما زالوا يصابون بالعدوى كل يوم وأن نهاية الصيف تقترب بالفعل.

وحذر العلماء مرارًا وتكرارًا من مخاطر تفاقم أزمة كورونا مع عودة الطقس البارد، لأن العديد من الفيروسات الأخرى – مثل نزلات البرد والإنفلونزا – تكون عدوانية أكثر في أشهر الشتاء، وأوضح العلماء أن الخلايا المبطنة للممرات الهوائية تكون أقل مرونة في البرد، كما يقضي الناس وقتًا أطول في الداخل مما يزيد من خطر انتشار الفيروس بسبب التقارب الجسدي بين الناس.

خفض معدل الوفيات بنحو 15 %

وذكر سبيكتور: “في أوروبا، حيث كان لدينا سبعة مستشفيات تسجل البيانات ودرجات الحرارة والوقت، رأينا أنه مقابل كل ارتفاع درجة واحدة في حرارة الطقس ينخفض معدل الوفيات بنحو 15 في المائة، وبشكل عام، كلما ازداد الطقس دفئًا، انخفضت شدة المرض وانخفض معدل الوفيات بمرور الوقت”.

وأكد سبيكتور بعد مراجعة بيانات 37 ألف شخص يستخدمون التطبيق الذي يقوم بتشغيله في المملكة المتحدة، أن الأشخاص يعانون من مرض أقل حدة الآن بعد أن أصبح الطقس دافئًا.

معدلات الوفيات والإصابات

وأظهرت الدراسة انخفاض معدلات الوفيات والإصابات الشديدة بكورونا مع ارتفاع درجة حرارة أوروبا، كما ووجدت أنه في برشلونة، انخفضت حالات الوفاة بالفيروس يوميا بنسبة 4.1 % بين 2 مارس و19 مايو.

بشكل عام، توصلت الدراسة إلى أن حالات كورونا التي تحتاج إلى العناية المركزة في أوروبا انخفضت بنسبة 2.2 في المائة يوميًا بين أواخر فبراير وأواخر مايو، كما انخفضت الحاجة إلى نقل المرضى إلى أجهزة التنفس الصناعي بنسبة 2.1 في المائة يوميا خلال نفس الفترة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بومبيو يؤكد أن واشنطن تأمل في محادثات على "مستوى عال" مع بيونغ يانغ

لافروف وبومبيو يبحثان تسوية الأزمات في ليبيا وسوريا وأفغانستان