صورة لعبة "مريم"

يعدّ الخوف من العالم الخفي، الذي يشكل رعبا للكثير ويخلق لدي الإنسان حالة ملحة لمعرفة أسرار هذا العالم الخفي، أو عالم الجن والعفاريت كما يطلق عليه البعض، لذلك أثارت اللعبة الجديدة التي حملت اسم "لعبة مريم"، الكثير من الجدل بين المستخدمين والمتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بعد أن اعتمدت اللعبة علي عنصر الرعب والعالم الخفي.  

وتصدرت "لعبة مريم" قائمة الترند في "تويتر" ومحرك البحث الشهير "غوغل"، في عدد من الدول العربية، وحمل عشرات التغريدات حول هذه اللعبة، بسبب طبيعة اللعبة المرعبة وغير المألوفة، إضافةً إلى أنّها أيضًا باللغة العربية، وأكد بعضهم أنها تشبه لعبة الحوت الأزرق التي تسبَّبت في انتحار الكثيرين حول العالم بسبب تنفيذ طلبات بطل هذه اللعبة.

مريم هي فتاة صغيرة ضلت طريق منزلها، وتحتاج إلى مساعدتك للعودة إليه، وأثناء سير مراحل اللعبة تطرح على اللاعب عددًا من الأسئلة المختلفة. وتطلب "مريم" اثناء مراحل اللعبة من المشترك الدخول معها إلى الغرفة والتعرف على والدها، وتطرح عليك المزيد من الأسئلة منها ماهو شخصي أيضًا، حتى تصل إلى مرحلة تطلب فيها متابعة اللعبة في الغد، وكل ذلك في أجواء مريبة وسوداوية مرعبة، وموسيقى تصويرية مريبة أيضًا.

وانتشرت لعبة مريم بين المستخدمين في دول الخليج، بشكل كثيف خلال الأيام الماضية، فيما لم يتم صدور أي بيان رسمي حول هذه اللعبة ولا مخاطرها. ونشر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن تحذيرات من لعبة "مريم"، وما تتضمنه من أسئلة، مؤكدين أنها تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين، وتقوم بربطها مع حسابات التواصل لتحليل هذه البيانات بعد ربطها ببعضها.

واحتلت لعبة " مريم" المراكز الأولى في المواضيع الأكثر تداولًا على تويتر وازداد الإقبال على تحميل لعبة "مريم"، التي أطلقت في 25 تموز/يوليو 2017 على متجر تطبيقات Appstore ويبلغ حجمها 10 ميغابايت فقط.