معمل بمدينة ووهان الصينية

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن فيروس كورونا لم يظهر في معمل بمدينة ووهان الصينية كسلاح بيولوجي، ولكن كجزء من مساعي الصين لإظهار تفوقها على الولايات المتحدة.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، إن ضعف معايير السلامة في المعمل الذي تتم فيه التجارب المتعلقة بالفيروسات في ووهان تسبب في إصابة شخص ما بالعدوى، وظهورها في سوق، حيث بدأ الفيروس الانتشار.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال أمس، إن إدارته تحقق فيما إذا كان فيروس كورونا خرج من معمل في مدينة ووهان الصينية، مضيفًا: "حن نجري تحقيقا شاملا بشأن الوضع المروع الذي حدث".

في الوقت نفسه، نفى معهد ووهان الصيني في فبراير الماضي الشائعات التي تفيد بأن الفيروس ربما تم تخليقه في أحد معامله أو أنه تسرب من أحد المعامل.

ونقلت "فوكس نيوز" عن وزير الخارجية الأميركي قوله: ""نعلم أن هذا الفيروس قد نشأ في ووهان بالصين، ويجب على حكومة بكين الاعتراف بحقيقة منشأه، فمعمل ووهان يقع على بعد أمتار قليلة من السوق، ونحن نعكف في الوقت على التحقيق في هذا الأمر".

وذكرت مصادر للشبكة الأميركية أن الحكومة الصينية "تسترت" على أصل الفيروس، وألقت باللوم على الأسواق في مدينة ووهان وذلك حينما بدأ فيروس كورونا في الانتشار على مستوى دولي واسع.

وأضافت المصادر: "المريض صفر كان يعمل بعمل ووهان وهو الذي نشر الفيروس على المستوى المحلي بعدما خرج من عمله".

ومساء الأربعاء، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن رسالة دبلوماسية خرجت من السفارة الأميركية في بكين إلى واشنطن عام 2018، كانت من الممكن أن تحدث فارقًا يجنب العالم أزمة كورونا، لكن المسؤولين لم يعطوها اهتماما كافيًا، حيث حذرت الرسالة من سوء معايير السلامة في معمل ووهان.

وبحسب الرسالة، فقد أكد المسؤولون أن إحدى التجارب التي تدور حول فيروسات الخفافيش التاجية قد تصبح كابوسًا عالميًا.

وبعد زيارات عديدة للمختبر من دبلوماسي أميركي في ووهان، وباحث علمي في السفارة الأميركية في بكين، في أوائل عام 2018، أصبح المسئولون الأميركيون قلقين بشأن بحوثات صينية غير آمنة، وأرسلوا فورا رسالتين إلى واشنطن، مطالبين المساعدة بتشديد بروتوكولات السلامة الخاصة بمختبر ووهان.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

عرضان أساسيان يكشفان عن الإصابة بـ"كورونا" ويتطلّبان سرعة الكشف

"كورونا" يخطف ممرضة بريطانية وجنينها ينجو بأعجوبة من الموت