الدكتور وليد عطا

كشفَّ رئيس "الاتحاد المصري لألعاب القوى" الدكتور وليد عطا, عن أن الموازنة المخصصة من جانب وزارة الرياضة لا تكفي لإعداد اللاعبين للمنافسة على ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريودي جانيرو 2016 في البرازيل، مشيرًا إلى أن تحقيق الألقاب يحتاج إلى تمويل كبير، فيما أكد أن مصر تملك مواهب كبيرة، ولكن تحت وطأة الظروف المالية القاسية قد يضطر اللاعبين إلى قبول جنسيات أخرى، كما حدث مع لاعب المطرقة أشرف أمجد الذي تم تجنيسه لصالح قطر في 2011،  ولعب باسمها، موضحًا أن هناك محاولات حالياً لتجنيس عدد من المواهب المصرية ومن بينها هشام الجمل وغيره من اللاعبين.
وأوضح عطا, في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم", أن وزارة الرياضة تمنح الاتحاد ميزانية سنوية قدرها 800 ألف جنية من أجل الإنفاق على معسكرات الإعداد والسفريات واشتراكات البطولات المختلفة، في حين أن دولة مثل المغرب تخصص ميزانية لألعاب القوى تعادل 35 مليون جنية مصري، وهو ما يكشف عن فارق رهيب في برامج الإعداد على الرغم من تحقيق أبطال مصر لألعاب القوى مراكز متقدمة للغاية كان آخرها فوز إيهاب عبدالرحمن بالمركز الأول في الدوري الماسي في الصين وتحقيق رقم قياسي عالمي.
وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى, أن مصر تملك مواهب كبيرة ولكن تحت وطأة الظروف المالية القاسية قد يضطر اللاعبين إلى قبول جنسيات أخرى كما حدث مع لاعب المطرقة أشرف أمجد الذي تم تجنيسه لصالح قطر في 2011 ولعب باسمها، موضحًا أن هناك محاولات حالياً لتجنيس عدد من المواهب المصرية ومن بينها هشام الجمل وغيره من اللاعبين.
ولم يخفي عطا سعادته باهتمام رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور, بإنجاز إيهاب عبدالرحمن مؤكداً أنه يتمنى أن يستمر الدعم القوي للألعاب التي لا تملك جماهيرية أو مصادر تمويل على الرغم من أنها ترفع علم مصر في الخارج وتؤكد على أن الرياضة لا تعترف بالمعوقات.
وشدد على أنه في حالة تخصيص موازنة مالية معقولة واهتمام من كافة المسؤولين في الدولة يمكن لأبطال مصر في ألعاب القوى المنافسة على أكثر من ميدالية أولمبية خلال الفترة المقبلة.