كريستيانو رونالدو

 نفت شركة الإدارة الخاصة باللاعب كريستيانو رونالدو، "جستيفوت"، بشدة تقرير بشأن ادعاءات بأن نجم ريال مدريد اغتصب امرأة عام 2009، واصفة هذه الادعاءات بكونها "قطعة من الخيال الصحافي"، ووافق رونالدو على دفع 375 ألف دولار أميركي، لتسوية ادعاء الاغتصاب في عام 2010، بعد حادثة وقعت في لاس فيغاس في العام السابق عندما انتقل اللاعب من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد، ودحضت الشركة التي أسسها الوكيل الفائق جورج مينديس الاتهام المثير للاشمئزاز، موضحة أن اللاعب الفائز بجائزة Ballon d’Or 4 مرات متتالية سيفعل أي شيء في استطاعته  لتطهير اسمه.

وأوضحت "جيستفيوت"، أنّه "نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية مقالًا طويلًا بشأن اتهام مزعوم بالاغتصاب والتي كان ستوجه لكريستيانو رونالدو عام 2009 أي قبل حوالي 8 سنوات، هذا المقال ليس سوي قطعة من الخيال الصحافي، وأكدت الصحية المزعومة صحة الاتهامات واستندت في سردها على وثائق غير موقّعة ولم يتم التعرّف على أطراف الواقعة، وفي رسائل البريد الإلكتروني بين محامين لا يقلق محتواها رونالدو ولم يكن من الممكن التحقّق من صحتها، وفي رسالة مزعومة يذكر أنها أرسلت إلى اللاعب بواسطة الصحية لكنها لم يتلقاها منها مطلقًا، الاتهامات التي ذكرها دير شبيغل كاذبة، وسيبذل كريستيانو رونالدو كل ما في وسعه للتصدي لها، ويعد الاتهام بالاغتصاب مثيرًا للاشمئزاز والغضب ولن يسمح رونالدو لذلك بالتأثير على سمعته".

وزعمت دير شبيغل في المقال أنها تعلم هوية الضحية المزعومة وأن محامي رونالدو وافق على تسوية قدرها 375 ألف دولار أميركي في كانون الثاني / يناير 2010، وفي المقابل تحافظ المرأة على صمتها بشأن الأحداث على وقعت في 12 يونيو/ حزيزان 2009 في فندق فخم في لاس فيغاس.