صورة ارشيفية

قال قادة فرنسيون إنهم يتخذون إجراءات إضافية لمساعدة المسيحيين العراقيين ممن تم إجلاؤهم عن مناطق سكناهم بمعرفة عناصر داعش المتطرفة فى مناطق شمال العراق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزير الداخلية الفرنسي بيرنارد كازينوفي - فى بيان مشترك - تم وضع خطة مشتركة بين الوزارتين لمعاونة المسيحيين الذين تم إجلاؤهم عن مدينة الموصل بعد استيلاء داعش عليها وإقامة ملاذات آمنة لاستيعابهم في مناطق آمنة تم تحديدها فى إقليم كردستان العراق.

وكان مسلحو داعش قد فرضوا فى العاشر من يونيو الماضى الجزية على المسيحيين فى الموصل إذا لم يدخلوا فى الإسلام و خيروهم ما بين ذاك أو الجلاء وترك أملاكهم أو القتل ، كما قامت عناصر داعش بوضع علامات على منازل المسيحيين في الموصل توطئة لمصادرتها باعتبارها غنيمة لهم.

وقال الوزيران الفرنسيان في بيانيهما المشترك إن المسيحيين في العراق هم جزء من تاريخ هذا البلد ومكون رئيسي في المجتمع العراقى لا يجب إبعادهم وإن فرنسا تفتح أبوابها لهم وتدعوا دول جوار العراق إلى نجدتهم وفتح أبوابها لهم.

وكان الآلاف من المسيحيين قد نظموا مظاهرات أمام نوتردام فى باريس لمطالبة الرأى العام العالمى بنجدة مسيحيو العراق ، وذكرت المنظمات الحقوقية الدولية أن عدد المسيحيين في العراق قد تراجع من 5ر1 مليون في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وهو العدد الذي تراجع الآن إلى 400 ألف عراقى مسيحي فقط.

أ ش أ