من المتوقع أن تتصدر القضية السورية، جدول أعمال قمة مجموعة الثمان، التي انطلقت في شمال إيرلندا، الأثنين، ويضم جدول أعمال القمة قضايا أخرى من بينها مكافحة الإرهاب والاقتصاد العالمي. ويستعد قادة العالم، للضغط على الرئيس الروسي، لسحب تأييده لنظام الأسد في سوريا، حيث أتت القمة بعد أيام قليلة من تعهد الولايات المتحدة بلعب دوراً أكبر في دعم المعارضة السورية، على خلفية الأدلة التي تؤكد استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في مواجهة المعارضين. وأيد هذه الخطوة سبع من دول الثماني الممثلة في مؤتمر هذا الاسبوع في بحيرة "لوخ أرني،" في حين تبقى روسيا الدولة الوحيدة الداعمة لنظام الأسد. ومن المتوقع أن يناقش كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبوتن، القضية السورية وجها لوجه، في أول حديث لهما منذ انعقاد القمة العام الماضي، الأثنين. وانتقد بوتين، بشدة قرار الولايات المتحدة بتوفير الأسلحة للمعارضة السوريين، حيث قال في مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد: "على المرء ألا يدعم أشخاصا لا يقتلون أعداءهم فحسب بل يشقون اجسادهم ويأكلون احشاءهم،" في إشارة لفيديو بث لمقاتل من المعارضة وهو ينهش أجزاء من أعضاء جندي نظامي. ويأمل قادة دول الـG8، فإن تشكل جبهة موحدة ضد الأسد المساعدة في الضغط على روسيا لوقف دعمها للنظام، التي يمتد تاريخ لدعمها له الأسد الأب والحرب الباردة.