أكدت الأمم المتحدة عزمها القوي على مساعدة الصومال، نافية ما يتردد عن وجود نية لديها بالانسحاب من ذاك البلد. ونفى نيكولاس كاي، الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، خلال مؤتمر صحافي بالأمم المتحدة، وجود أية نية لدى للانسحاب من البلاد، وأوضح انه "على العكس إننا نوسع وجودنا على الأرض، لدينا مزيد من الأفراد ووكالات الأمم المتحدة في مقديشو وبأنحاء الصومال، وأتوقع أن يتواصل توسيع وجودنا لأن عزيمتنا قوية للغاية". وقال كاي نحن "نحاول أن نحقق توازنا يومياً بين أداء مهمتنا والحفاظ على سلامة موظفينا وهو أمر أتناوله بجدية تامة". وتحدث عن التقدم المحرز في الحرب ضد حركة "الشباب المجاهد" والتحديات الراهنة ومنها عدم القدرة على الوصول إلى عشر بلدات تمكنت الحكومة من فرض سيطرتها عليها مؤخراً. وقال إن "حركة الشباب" تقطع الكثير من الطرق المؤدية إلى تلك البلدات، مشدداً على أهمية توفر القدرات الجوية وخاصة الطائرات المروحية للوصول إليها. وأشار كاي إلى عدم وقوع حوادث قرصنة كبرى قبالة سواحل الصومال خلال العامين الماضيين. وشدد على ضرورة الالتزام بتعزيز الجهود على الأرض لمعالجة الأسباب الجذرية للقرصنة ومنها الفقر المدقع وضعف مؤسسات الدولة.