اقتحم مستوطنون متطرفون الإثنين بقيادة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة في مدينة القدس المحتلة برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة . وفي بيان صحفي في رام الله قال رئيس لجنة مقاومة تهويد القدس اسماعيل الخطيب ان شرطة الاحتلال المرافقة للمتطرف فيجلن سارعت إلى إخراجه من المسجد الاقصى، بسبب تأهب المصلين وطلبة حلقات العلم واستعدادهم للتصدي له. وبين الخطيب انه رافق المتطرف فيجلن مجموعة من المستوطنين المتطرفين وسط إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال على دخول المواطنين، خاصة فئة الشبان والشابات، من البوابات الرئيسية إلى الأقصى، شملت التدقيق ببطاقاتهم الشخصية، واحتجازها على البوابات لحين خروج أصحابها منه. وكان فيجلن أعلن نيّته اقتحام المسجد الأقصى اليوم استعداداً – كما قال – لعيد "الفصح العبري" الذي يصادف في الرابع عشر من الشهر الحالي، وما صاحب ذلك من دعوات لقادة الجماعات اليهودية لتقديم قرابين بهذه المناسبة في ساحات المسجد، ومطالبة شرطة الاحتلال بتوفير الأجواء المناسبة لإقامة الشعائر والطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد الاقصى المبارك .