قالت صحيفة هآرتس إن الحكومتين الفرنسية والإسرائيلية، اتفقتا على إنهاء عمل الدبلوماسية الفرنسية "ماريون كاستنج" فى الضفة الغربية وإسرائيل، على خلفية الشجار الذى دار بينها وبين جنود إسرائيليين، مؤخراً فى "خربة مكحول" (تجمع سكانى بدوى صغير) فى منطقة الأغوار بالضفة الغربية، واتهام الدبلوماسية بصفع أحد الجنود على وجهه.وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر، اليوم السبت، أن صيغة الاتفاق بين الحكومتين قضت بإنهاء عمل الدبلوماسية فى الضفة الغربية وإسرائيل وعودتها نهاية العام الجارى إلى بلادها، دون أن يتضمن القرار صيغة طردها.وكانت الصحيفة نفسها ذكرت، الاثنين الماضى، أن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عميدرور، يعكف على دراسة خيار إعلان الدبلوماسية الفرنسية التى شاركت فى مواجهات فى خربة مكحول فى منطقة الأغوار، كشخصية "غير مرغوب فيها"، مما يعنى طردها من إسرائيل.واعتدت إسرائيل، يوم 20 سبتمبر الجارى، على مواطنين ودبلوماسيين غربيين، بينهم الدبلوماسية الفرنسية ماريون كاستينج، عندما كانوا يشاركون فى إعادة بناء خربة مكحول التى هدمتها إسرائيل فى اليوم الذى سبقه، للمرة الثانية خلال أسبوع، بحجة البناء بدون ترخيص، وشردت نحو 100 مواطن من مساكن مبنية من الصفيح والخيم.