قال وزير العدل الأمريكي إريك هولدر إن الولايات المتحدة لا يوجد لديها دليل محدد ذو مصداقية على وجود تهديد ضدها من حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المسلحة التي أثارت مخاوف أمنية بهجومها على مركز تجاري في نيروبي هذا الأسبوع. وقال هولدر - وفقا لما ذكره راديو "سوا" الأمريكي في مؤتمر صحفي بمقر وزارة العدل في واشنطن - إنه قلق من حركة الشباب وفروع أخرى لتنظيم القاعدة، لكنه ليس متأكدا إن كانت لديها القدرة على تنفيذ هجوم في الولايات المتحدة. وتأتي تصريحات هولدر عقب تصريحات نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن إدارة الرئيس أوباما تتابع عن كثب الجهود التي تقوم بها حركة الشباب الصومالية لتجنيد أشخاص في الولايات المتحدة (على حد قوله). كما أوضح النائب الجمهوري بيتر كينج رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إن "هناك ما بين 15 إلى 20 أمريكيا صوماليا من الأعضاء الفاعلين في جماعة الشباب الصومالية، وقد يغرر بهم لتنفيذ أعمال إرهابية على الأراضي الأمريكية." وأضاف كينج أن جماعة الشباب "منظمة دموية للغاية ومدربة جدا، وأحد فروع تنظيم القاعدة، وتقوم بقوة بتجنيد عناصر في الولايات المتحدة."