أعلن رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس استعداد حكومته للدخول فى محادثات سلام مع "جيش التحرير الوطنى" ثانى اكبر حركة متمردة فى البلاد. يأتى ذلك - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس - بعد يوم واحد من قيام الحركة بالافراج عن رهينة كندية كانت محتجزة لديها منذ شهر يناير الماضى، وهو ما اعتبره سانتوس بادرة حسن نيه تستحق التقدير. واعرب سانتوس عن أمله فى بدء المحادثات فى أقرب وقت ممكن، بعد التوصل لاتفاق مع الحركة بشأن الاجراءات الضرورية لبدء المفاوضات من اجل انهاء الصراع الدائر للابد. يشار الى ان حركة "جيش التحرير الوطنى" تشكلت عام 1965 وتضم حوالى 1500عضو، وهى ثانى اكبر حركة متمردة فى كولومبيا بعد حركة القوات المسلحة الثورية "فارك".