قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في تنفيذ مشاريعه الاستيطانية ومخططاته التهويدية في الضفة الغربية المحتلة والقدس، وبات يسابق الزَّمن غير عابئ بأي تنديد أو شجب دولي، بالتزامن مع استئناف السلطة المفاوضات معه. وقالت حماس في تقرير لها السبت إن الاحتلال يواصل سرقة الأراضي الفلسطينية عبر إنشاء شبكة سكة الحديد وشق الطرق الالتفافية كما في قرى وبلدات منطقة الشعراوية شمال مدينة طولكرم، ويستمر في تقديم الإخطارات بهدم المنازل والمنشآت الزراعية المملوكة للمواطنين. وأشارت إلى أنَّ الاحتلال يسعى إلى تغيير وطمس معالم مدينة القدس من خلال الهجمة التهويدية المتواصلة من خلال مخططات لإقامة فنادق ومنشآت سياحية وتجارية وعقارية على أجزاء من أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس. كما تحدثت عن عمليات متواصلة لهدم المنازل والتضييق لتهجير المقدسيين، موضحة أنَّ الحكومة الإسرائيلية تعكف حاليا على إعداد قانون جديد لتسهيل عمليات الاستيلاء على مساكن وممتلكات المقدسيين. وأوضح التقرير أنَّ الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه الملاصق وصل إلى مراحل خطيرة جداً خصوصاً بعد توالي دعوات المتطرّفين الإسرائيليين بناء هيكلهم المزعوم وسط تصعيد لعمليات الاقتحام لباحات الأقصى المبارك. ورصد التقرير عربدة المستوطنين وانتهاكاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم؛ التي شملت إحراق مئات أشجار الزيتون وتخريب إطارات وتهشيم زجاج عدد من مركبات المواطنين، والمسيرات الاستفزازية والاقتحامات المتكرّرة لباحات الأقصى، والاعتداء على المواطنين بالضرب بالحجارة.