اتهمت إيران جهاز استخبارات أوروبي بالضلوع في تهريب العملة الصعبة إلى الخارج في إطار عملية لضرب اقتصاد الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن مصدر أمني وصفته بالمطلع، انه تم اعتقال عدد من العناصر المخلة باقتصاد البلد، والتي تعمل على تهريب العملة الصعبة إلى الخارج، لافتاً الى وجود خيوط لضلوع جهاز استخبارات أوروبي من أجل ضرب الاقتصاد الوطني. وأوضح المصدر: "هذه المجموعة التي كانت على علاقة بالسجين الهارب أردشير أمير أرجمند، وعلي رضا ب. كانت تعمل ضمن نشاطها في إطار تيار الفتنة (الذي يعمل لزعزعة استقرار البلاد) على تهريب العملة الصعبة على نطاق واسع". وتابع: "قامت بتأسيس العديد من الشركات التجارية والاستثمارية للتغطية على انشطة غسيل الأموال وضرب الاقتصاد الوطني بالتزامن والتنسيق مع تشديد الحظر الاقتصادي المفروض من قبل القوى الاستكبارية ضد ايران." وأشار المصدر إلى أن أحد الأسباب التي تضفي أهمية مضاعفة على هذا الملف، هو مشاهدة خيوط لضلوع جهاز استخبارات أوروبي في نقل كميات العملة الصعبة هذه من إيران الى الخارج، وكذلك منح السفارة الفرنسية في طهران تأشيرات دخول على الفور لعناصر هذه المجموعة. وذكرت "فارس" أن أردشير أمير،أرجمند، هو مستشار كبير لأحد قادة أحداث الانتخابات الرئاسية السابقة في ايران عام 2009، وكان قد فر الى الخارج بمساعدة من منظمة "مجاهدي خلق" المحظورة.