تقدم القيادي الشيعي محمد الدريني، رئيس الطائفة الشيعية في مصر، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، ومدير أمن القاهرة، اللواء أسامة الصغير وقائد قوات الأمن المركزي، ومأمور قسم شرطة الجمالية، يتهمهم فيه بتحريض متشددين دينيًا علي تخريب الاحتفال بذكرى شهادة الإمام الحسين، لدى الشيعة. وذكر مقدم البلاغ رقم 14440 لسنة 2012 عرائض النائب العام, أن المبلغين يقومون بتنظيم ذكرى شهادة الامام الحسين في يوم عاشوراء أمام مسجد في القاهرة في إطار وطني يشارك فيه المصريون بما فيهم المسيحيون. وفي إطار الاستعداد لذلك نما إلى علم المبلغين قيام المشكو في حقهم بتحريض وتنظيم مجموعة من المتشددين دينيًا للقيام بتخريب ومهاجمة الاحتفال السنوي، الذي يقام العام الحالي في ظل حكومة ورئاسة دينية متشددة، تعلن الحرب تحت شعار أن المحتفلين من الشيعة لا بد من منعهم من الظهور. وأضاف مقدما البلاغ أن ذلك يعد استمرارًا لسياسة البلطجة بعد فشلهم في القرارات الإدارية التي صدرت في عهد الرئيس المخلوع, حسني مبارك، بمنع الاحتفال بالموالد الدينية، فقامت الداخلية بافتعال ذلك العام الماضي، وتدخلت الشرطة للقبض على المبلغ الأول مع ثمانية آخرين، وفقًا لنص البلاغ، مطالبين في نهايته النائب العام بجمع التحريات السريعة عن الجريمة المستقبلية المحتملة، والتحقيق بما يستجد من التحريات.