العقيد أحمد المسماري

عرض المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، وثيقة قطرية تطالب بإرسال مقاتلين من دول المغرب العربي إلى سورية.

وكشف المسماري، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي مساء الأربعاء، عن وثائق تشير إلى طلب قطر من القائم بأعمالها في طرابلس نايف عبدالله العمادي، إرسال متطوعين من دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال في الأراضي السورية، وفقاً لموقع بوابة أفريقيا الإخبارية. 

كما أشار إلى أن الدوحة هي المسؤولة الرئيسية عن عدم استقرار ليبيا، وذلك عبر دعمها لجماعات إرهابية وتزويدها بالمال والسلاح، مظهراً وثائق أخرى تكشف تواطؤ عناصر إرهابية في عمليات اغتيال لضباط في الجيش الليبي.

ولفت المسماري إلى أن بلاده تعاني من إرهاب ممنهج لدول خارجية عبر تواطؤ ليبيين مع جماعات إرهابية للسيطرة على البلاد، وفق ما أظهرته الوثائق.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن قطر هي المسؤولة الرئيسية عن عدم استقرار ليبيا وذلك من خلال دعمها للجماعات الإرهابية في بلاده عبر تقديمها المال والسلاح لهذه الجماعات.

ولفت إلى أن ليبيا تعاني من إرهاب ممنهج من دول خارجية، وعرض وثائق تكشف تواطئ ليبيين مع جماعات إرهابية للسيطرة على البلاد.

وكشف المسمارى، إن هناك مصانع سلاح إيرانية وقطرية فى السودان، وأوضح أن هناك اتصالات بين الجيش الليبي والمعارضة القطرية، والأخيرة أمدتهم بالعديد من المعلومات عن الخونة، مشيراً إلى وجود صراع داخلى فى السودان والحركة الإسلامية داخل القوات المسلحة السودانية هي من يحكم.

وأشار إلى أن هناك عناصر إرهابية يتم تهريبها من ليبيا إلى تركيا والعكس، ويتم تدريبهم على العمليات الإرهابية، لافتاً إلى أن أسلوب الاغتيالات المتبع الآن في ليبيا هو أسلوب تنظيم داعش الإرهابي وهدفه كتم الأصوات الليبية.

وأكد الناطق باسم الجيش الليبي أن جميع الأدلة والمعلومات حول التخريب القطري في ليبيا تم تقديمها للجيش من قبل المعارضة القطرية، لافتاً إلى أن القيادة العامة للجيش لديه الآن إتصالات مع المعارضة القطرية، حيث قامت بتزويد ليبيا بقوائم ليبيين متعاونين مع قطر.