أكّد وزير الاستثمار المصري أسامة صالح أن وفداً من الولايات المتحدة الأميركية، يضم رجال أعمال، ومستثمرين، سوف يزور مصر، في الربع الأول من العام المقبل 2014، وذلك بغية بحث فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين.وأوضح صالح، في حديث إلى "مصر اليوم"، أن "مصر قادرة على حماية الاستثمارات المحلية والأجنبية، على الرغم من حالة عدم استقرار البلاد، بسبب المظاهرات التي يقوم بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أن الحكومة حريصة على تنشيط آليات تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، الذي يخدم الاقتصاد المصري".وشدّد الوزير على "حرص وزارة الاستثمار على إزالة أية عقبات تواجه المستثمرين المحليين والأجانب العاملين في مصر"، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى إلى تحقيق معدل نمو يصل إلى 3.5%، في العام الجاري، عقب الاعتمادات والاستثمارات التي تم الإعلان عنها أخيرًا، حيث كنا نستهدف قبلها معدل نمو قدره 3%"، لافتاً إلى أن "الوصول إلى معدل 3.5% يتطلب استهداف استثمارات بنحو290 مليار جنيه، بين الدولة والقطاع الخاص". وأشار صالح إلى أن "الحكومة المصرية تستهدف جذب استثمارات في القطاع الخاص، تقدر بنحو 170 مليار جنيه، حيث أن الحكومة لديها خطط تستهدف توسعات استثمارية، وضخ رؤوس أموال جديدة، ومشروعات تنموية، بغية تحسين المناخ الاستثماري". وعن أخر التطورات بشأن المشروعات التي أشرفت وزارة الاستثمار عليها، أوضح صالح أن "شركة لوريال الفرنسية سيتم افتتاح مشروعها في مدينة العاشر من رمضان، قبل نهاية العام، بتكلفة تقدر بنحو 50 مليون جنيه، كما سيتم افتتاح مصنع سامسونج في نيسان/أبريل المقبل، باستثمارات تصل إلى نحو مليار ونصف المليار جنيه". وبيّن وزير الاستثمار أن "بداية العام المقبل ستشهد افتتاح مصنع جوشي الصيني، باستثمارات تصل إلى نحو 600 مليون دولار، فضلاً عن استكمال المشروعات التي توقفت، مثل مشروع الشرقيون للبتروكيماويات، وذلك بغية سد احتياجات السوق المصري، في الفترة المقبلة، كما سيتم افتتاح مصنع النهضة للأسمنت قريباً، ونقل مصانع الشرقية للدخان إلى 6 أكتوبر، باستثمارات قدرها 5.5 مليون.