النجْم المغربيّ الدوزي

أكد النجْم المغربيّ الشابّ الدوزي أن الشهرة لها ضريبة، من بينها الإشاعات وانعدام الحرية الشخصية، حيث إن الفنان يجب أن يحتاط من أشياء عدة، وهو يُطالَب دائمًا بالجديد، كما أن هناك الجانب الإيجابي الذي يتمثل في كسب حب واحترام الناس، وتقديرهم لعمله ومجهوداته، وإحساسه بوجود من يسانده ويشجعه ويهتم به، وهو الأمر الذي يجعل الفنان يواصل عمله ويحرص على تقديم الأفضل، أما الرضا عن الأداء من عدمه فهو شيء عادي وضروري".
وكشف الدوزي في حواره مع "مصر اليوم" أن الراغب في دخول الميدان الفني عليه أن يعرف بأمور الإنتاج في الوقت الراهن، مبينًا: "ليست هناك مراقبة بالنسبة إلى المواضيع التي يغنيها الشباب، حيث أصبحنا نسمع أغاني تخدش الحياء ولا علاقة لها مع ثقافتنا وتقاليدنا وعاداتنا، لهذا أنصح شبابنا وفنانينا بحسن اختيار الأغاني، وأن يفكروا في أن كل من يمارس هذه المهنة يراكم سيرة ذاتية سيأتي عليه وقت، بعد أن يكبر، تتبعه أعماله، وسيكون له أبناء يرون ما قدم، كما أنصح بعدم تقديم ما يمكن الندم عليه مستقبلاً، وأقول للشباب، داخل المغرب وخارجه، إننا غادرنا الديار لأنه في أرض الوطن تغيب الإمكانات".
وأشار النجم المغربي في حديثه إلى أنه غادر الديار المغربية لأنه في أرض الوطن تغيب الإمكانات، ويغيب الإنتاج، وأعلن: "أتمنى للجميع أن يحققوا آمالهم بالطرق الصحيحة، لأن الفنان مرآة لثقافة بلده وسفير للوطن، إن أحسن فلبلده وإن أساء فله كذلك".
وتعرف الجمهور المغربيّ على الدوزي في سن جد مبكرة، حيث كان أول احتكاك له مع الجمهور من خلال أغنية "لا للحرب" في سن الخامسة، ثم سجل بعدها أول ألبوماته "قولو لميمتي تجيني" كان آنذاك لم يتجاوز ربيعه الثامن، حيث توالت النجاحات والإنجازات بعد ذلك إلى أن استطاع أن يخلق لنفسه نمطًا خاصًا به ميّزه عن غيره من الفنانين، وعلى مدى 20 سنة من مشواره الفني، أمتع جمهورًا من مختلف الفئات العمرية بألوان موسيقية محلية وعالمية متنوعة.