انتقدت الفنانة الموريتانية الشابة مياسه سيمالي "غياب المعاهد الموسيقية في موريتانيا"، معتبرة أن "تجاهل الجهات الثقافية لإقامة مدارس أو معاهد فنية في البلاد أمر غير مقبول وتسبب بشكل كبير في عدم عصرنة الفن في البلاد". وقالت بنت سيمالي في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم": إن المطربين في موريتانيا يعتمدون في الأساس على مواهب، غير أن هذه المواهب تفتقد لمن يمد لها يد العون لتطويرها وتسويقها، مؤكدة أن "والدها المسيقار سيمالي ولد همد فال كان لديه طموح كبير بإنشاء معهد للموسيقى في البلاد، قبل أن يوافيه الأجل المحتوم قبل تحقق حلمه". وانتقدت بنت سيمالي أيضًا "تراجع المسابقات الفنية، وعدم إدراج الفن والموسيقى في المناهج التعليمية الموريتانية". وقالت بنت سيمالي: إن موريتانيا كان يمكن لها أن تكون من بين الدول الأكثر احتضانًا للفن، نظرًا للذائقة الفنية الرفيعة التي تغذيها الخلفية الأدبية والشعرية لمعظم الموريتانيين. وقالت بنت سيمالي: إنها ستفاجئ جمهورها بأغان جديدة لم يسبق أن تم عرضها في المستقبل، كما أكدت "إصرارها على مواصلة المشوار الفني رغم جميع العراقيل". واعتبرت بنت سيمالي أنها "تحب أن تغني لشعراء موريتانيين بارزين وتستعد لذلك، خصوصًا الشاعر أحمد ولد عبد القادر وأمير الشعراء محمد ولد الطالب وآخرين". ودعت الفنانين إلى "مزيد من الاتحاد وبذل جهود موحدة، للرفع من مستوى أداء الفن في البلاد بشقيه التقليدي والمعاصر".