أكدت الفنانة التونسية درة، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنها تمكث الآن في تونس مع أهلها وعائلتها وأصدقائها هناك، إلى حين استقرار الأوضاع في مصر، حتى تتمكن من معاودة نشاطها الفني. وقالت درة، إن نشاطها الفني في مصر، توقف منذ نشوب الأحداث السياسية الأخيرة ، وفرض حظر التجوال، مما أدى إلى توقف أعمالها السينمائية والدرامية، حيث كان من المفترض أن تتابع اللمسات الأخيرة لمونتاج فيلمها الجديد "فارس أحلام"، والذي من المقرر أن يتم عرضه في عيد الأضحى المقبل. وعن دورها فى فيلم "فارس أحلام"، أوضحت الفنانة التونسية، "أُجسِّد دور (أحلام)، وهي فتاة بسيطة تعمل كوافيرة في منطقة شعبية، ومن خلال علاقاتها بجارها (فارس) الذي يقوم بدوره الفنان هاني عادل تنشأ بينهما قصة حب، فهو يعمل عنصر أمن في شركة خاصة، ويسعى إلى الارتباط بها، ولكن المشاكل المادية وبعض الأمور العائلية تحول من دون ذلك". وبشأن الهجوم على مسلسلها "مزاج الخير" والذى عُرض رمضان الماضي، أفادت درة، "لم أتعرض لأي هجوم شخصي، ولكن يجوز أن يكون على المسلسل ككل، وأنا دائمًا أحترم جمهوري، وأحاول تقديم فن راقي له من دون أن أقدم أي أعمال خادشة للحياء، كما أنني لا أعرف سبب اتهام المسلسل بالجرأة، في وقت أن هناك أكثر من مسلسل قدم ألفاظًا ومشاهد جريئة، ونحن في (مزاج الخير) لم نقدم سوى صورة للواقع، والراقصة هي شخصية مثل غيرها، ونموذج موجود في المجتمع، وجميع الأعمال الآن أصبحت تعرض جميع النماذج، كما أن هذه الشخصية موجودة في السينما والدراما منذ القِدم، وليس جميع الناس ملائكة حتى نعرض النموذج الطيب والصالح فقط، كما أنني لا أريد تكرار نفسي في أي دور، حيث جسدت أدوارًا كثيرة مثل الطبيبة والمحامية وربة المنزل وغيره، ولكن دور الراقصة أجسده للمرة الأولى وجديد علي، والحمد لله وصلتني ردود فعل كثيرة عن دوري كراقصة، ولاقى نجاحًا كبيرًا". وأضافت النجمة الشابة، "أنا سعيدة جدًا بالعمل مع الفنان مصطفى شعبان للمرة الثالثة،والحمد لله أثبتنا أننا ثنائي ناجح، بدايةً من ظهورنا معًا في (العار) والذي لاقى نجاحًا كبيرًا، كما أن هناك كاريزمه خاصة تجمعنا، ونتج عنها صداقة بيننا، كما أن مصطفى نجم ناجح ومحبوب، وأتمنى أن أكرر تعاوني معه كثيرًا في ما بعد". وعن مدى اهتمامها بالبطولة المطلقة، أكدت درة، "لا أهتم بالبطولة المطلقة ولا تشغلني إطلاقًا، ولكنني أهتم وأختار أدواري على حسب جاذبية الدور، وما يناسبني منها، واختار الأدوار التي أقدم من خلالها شيئًا مختلفًا وجديدًا، ويُضيف لي ولرصيدي الفني لدى جمهوري". وقالت الفنانة التونسية، عن مدى تأثير عملها في الوسط الفني على حياتها الشخصية وارتباطها وزواجها، "بالفعل عملي في الفن يُسيطر على حياتي بشكل كبير، ولكنني أنتظر النصيب، وفي فترة معينة سأتزوج ويكون لي أطفال، ووقتها أعتقد أنني سأًكرِّث الجزء الأكبر من اهتمامي لحياتي الشخصية وأسرتي وزوجي وأبنائي