رشح المغني المغربي أحمد سلطان للمرة الثانية على التوالي لجوائز "إم تي في"  التي من المقرر إعلان نتائجها في 11 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في العاصمة الهولندية امستردام، فيما  سيتنافس مع العديد من نجوم ونجمات العالم"best middle east act"، ويؤكد العديد من المتتبعين للشأن الفني المغربي والدولي قدرة أحمد سلطان، الذي اختير أفضل فنان مغربي لسنة 2012، على مواصلة المنافسة حتى مراحلها الأخيرة، مشيرين إلى أنه يعتبر المرشح الأبرز للفوز باللقب هذه السنة. هذه الجائزة العالمية تُمنح للفنانين الذين حققوا إنجازات بارزة في مجال الموسيقى على مدار العام, خصوصا وأن سلطان توج خلال السنة الجارية بجائزة "ميديتيل" كأحسن مغني بوب, ومن المرتقب أن يطلق ثالث ألبوم غنائي له "موسيقى بلا حدود " في مارس 2014, الألبوم الذي سيشاركه فيه كل من جورجة كلينتون وفيمي كوتي وفريد ويسلي. وما يميز أحمد سلطان عن باقي المغنيين هو طموحه الجامح في التميز والتفرد, اذ غنى بـ4 لغات ولم ينس أصوله الأمازيغية, واستطاع فعلا أن يخلق لنفسه طابعًا خاص ولونًا جديدا موجها للجيل الجديد, خصوصا بعد اغنية" ياسلام" التي أهلته لأن يحظى بمكانة مهمة في نوع جديد ابتدعه يسمى "الموسيقى الأفروعربية". اكتسب أحمد سلطان  خبرة عالمية من خلال تنقله بين لندن وباريس، ولوس أنجليس، وأوساكا، وتارودانت، مسقط رأسه، حيث كان وما يزال يقيم. كما غنى رفقة العديد من الفنانين العالميين، من بينهم الأمريكي "نيو" في "أمازيغنيو"، فيما حققت أغنيته "جوكو" نجاحا كبيرا سنة 2011، واختيرت أفضل أغنية في شمال أفريقيا.