اعترفت الفنانة دينا أن أكثر صدمة في حياتها كانت عند علمها بمرض زوجها الراحل سامح الباجوري بمرض السرطان، وأنه سيموت بعد عام، وأن الصدمة جعلتها تضع حبها لزوجها جانبًا وتقول إن الله لم يكتب لهذا الحب أن يستمر، وتفكر في ابنها عليّ الذي كُتب عليه أن يعيش يتيم الأب. وأشارت دينا في حديثها إلى "مصر اليوم" أن قرارتها سريعة، وأحيانًا تأتي النتيجة صحيحة تمامًا وأحيانًا تكون خاطئة تمامًا، وقالت دينا إن الرجل الشرقيّ يكره المرأة القوية والجريئة، كاشفة أن كل الرجال الذين تزوجتهم رفضوا عمَلَها رغم علمهم به قبل الزواج، وترى أن هذا الرفض أو فكرة النقاش فيه بعد الزواج يُعد نوعًا من التملك، مؤكدة أنها تكون ملكًا للرجل الذي تتزوجه، مضيفة أن الرجل الوحيد الذي لم يتضايق من مهنتها هو زوجها المخرج الراحل سامح الباجوري لأنه من الوسط الفني، وكان لديه تطلّعات فكرية أقدر من أنه يحقر مهنتها. وعن أجرأ قرار اتخذته دينا في حياتها قالت إنه قرار الرقص الشرقي، مشيرة أن والدتها لم تعارض الفكرة، بينما والدها عارض فكرة الرقص الشرقي لكنه أيد فكرة انضمامها إلى فرقة رضا، وكان يوصلها إلى الفرقة بنفسه، مشيرة أنها لم تعمل في أيّ ملهى ليليّ قبل شهرتها، وأول مرة تدخل ملهى ليليًا كان أثناء تصويرها فيلم "شارع الهرم". أما عن أختها المنتقبة وزوجها الملتحي فقالت دينا "إن العلاقة بينها وبين أختها كأيّ أختين، مشيرة أن شقيقتها لا تنتمي لأي فصيل سياسي، وتتمنى أن تكون مصر وسطية". وقالت دينا إن والديها انفصلا بالطلاق في زمن كان يصعب فيه الطلاق، وجدّها والد والدها قال لها إن والدتها تُوفيت، ولم تعلم أن والدتها على قيد الحياة إلا وهي في عمر الـ15 عامًا.