تعجّبت النجمة المصرية إلهام شاهين من نسب القوة إلى الرجل فقط، لا سيما وأن قوة المرأة وشجاعتها ظهرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وكانت مثلها مثل الرجل، فليس هناك رجل أو امرأة فالكل سواسية، وبشأن الأزمة التي مرت بها إلهام، قالت إنها لا تترك حقّها طوال عمرها منذ طفولتها، وليس لأنها أصبحت نجمة فأصبح لها قوّة، مؤكّدة خلال لقائها في برنامج "العاصمة" على قناة "روتانا مصرية" أنها تظلّ وراء حقّها مهما طال الزمن. ووجهت إلهام نداءً للإخوان قائلة "نحن نريد أن نعيش معكم في سلام، نريد أن تعود مصر بلد الأمن والأمان، لكنكم لا تصلحون لحكم لمصر، وهذا لا يعني أن المجتمع رافض الحياة معكم". وأضافت إلهام "أن مؤسسات الدولة لا يستطيع أحد السيطرة عليها، وأن مصر تمتلك مؤسسات قوية مثل القضاء والجيش، وهما حصن الوطن، قائلة "قلت فوضت أمري إلى الله، ومِن بَعده القضاء الذي هو عدل الله على الأرض". ورغم تلقِّيها تهديدات من قبل مسؤولي قناة "الحافظ"، والتي حصلت على حكم قضائي ضدهم بإغلاق القناة، إلا أنّها لم تشعر بالخوف، مشيرة إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يستطع الوقوف أمام أحكام القضاء، مؤكّدة على أن "مصر ليست تكيّة". وأشارت إلهام إلى أن هناك قطاعًا كبيرًا من الشعب المصري أخطأ بانتخاب محمد مرسي، وقالت "كيف اختاروا رئيسًا قال قبل ظهور نتيجة الانتخابات من ليس معَنا سندوس عليهم بالأقدام، وكأن الشعب المصري "صراصير"، وهذا معناه أن من انتخبه بعد سماع هذا الكلام أنهم موافقون أن يصبحوا حشرات، مؤكّدة أن الشعب المصري شعب كبير وعظيم، ولا يقدر عليه أحد، فكيف يقول ندوس عليهم بالأقدام" واختتمت كلامها "كلّ من فكر أنه يستطيع أن يدوس على الشعب المصري بالأقدام هو من انداس عليه بالأقدام". ونَفَت إلهام أن تكون الرئاسة وجهت الدعوة إليها وقت مقابلة المعزول بالفنانين، موضِّحة أن الرئاسة هاتفتها وسألتها إذا كانت ترغب في مقابلة محمد مرسي، وشكرتُهُم على الدعوة قائلة "ليس لديّ ما أقوله، أو أطلُبه من الرئيس المعزول". وحَمِدَت إلهام الله أنه استجاب دعوة المصريين في ميدان التحرير أثناء "ثورة 30 يونيو" بأن يبلّغهم رمضانَ من دون "إخوان"، مشيرة إلى أن الدعاء كان من القلب بجِدّ، وأوضحت أن الثورة لا تعني انتصار طرف على الآخر، فـ"الإخوان" ليسوا بأعداء للشعب المصري، ولا شعب آخر كان يَحتلّ مصر، هم نسيجٌ من الشعب المصري وجزء منه.