كشفت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، عن أن خلافها مع المخرج محمد سامي بدأ حينما تطاول على العاملين في مسلسل "حكاية حياة"، أكثر من مرة، بتوجيه الشتائم القبيحة والخادشة للحياء، حتى وصل الأمر إلى سبّ الدين والتطاول بالأيدي مع أكثر من عامل داخل بلاتوه المسلسل، ولا سيما الكومبارس.  وأضافت غادة، "لم أستطع تمالك أعصابي لأفعال المخرج السيئة، ولا سيما أنني تساهلت معه في أخطاء كثيرة أكثر من مرة، ولكن حينما وجدت الأمر زاد عن حده، قررت عقد اجتماع مع إدارة القنوات الفضائية التي اشترت حق عرض المسلسل على شاشاتها، ومنها (سي بي سي) و(أبوظبي) للوصول إلى حل، ووضع شروط لمنع سامي سبّ الدين والتطاول على العاملين في المسلسل، وعدم تعاطيه المخدرات داخل البلاتوه، وبعدها وجدتُ أسلوبًا همجيًا وغير حضاري في حديثه معي، فقررت أن أغادر، فوجه إلي الشتائم والألفاظ البذيئة، حتى أنه سحبني من يدي وتطاول علي".  وعن تعديها على سامي بالضرب وإصابته بارتجاج في المخ، قالت عبدالرازق، "هذا أمر لا يُصدق تمامًا، وإعتدائي على محمد سامي ليس أكثر من إفتراءات كاذبة، وسيناريو كتبه وأخرجه جيدًا بطريقة لا يستطيع القيام بها في أعماله، كما أن المتعارف عليه أن الشخص المصاب بارتجاج في المخ لا يستطيع بذل أي مجهود، ويتم وضعه في العناية المركزة إلى حين استقرار حالته، ولكن المخرج ذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضدي، وأدلى بأقواله لمدة ثلاثة ساعات، وبعدها ذهب إلى مستشفى الشروق، فهذا شيء لا يصدقه أي إنسان". واتهمت غادة المخرج لقيامه برشوة الطبيب الذي شخّص حالته في قسم شرطة العجوزة، وذلك للحصول على تقرير طبي مزور يُثبت أنه مصاب بارتجاج في المخ، وتوعدت الطبيب المزور بملاحقته قضائيًا ووضعه في السجن بجوار سامي لأنه الطرف الذي تم التزوير له. وعبرت عبدالرازق عن استيائها الشديد من هجوم أحمد زاهر عليها، واتهامها بالكذب في تصريحاتها، فيما أرجعت السبب في ذلك إلى أنها تعلم كره زاهر الشديد لها، لأنها كانت من أشد المعارضين على تقمصه دور "يوسف" رجل الأعمال المصري شقيقها في المسلسل، لعدم توافر متطلبات الدور فيه، ولأن الدور يفوق إمكاناته، ولكن الصداقة التي تجمعه بالمخرج أجبرته على التمسك به، وبالتالي يساند زاهر سامي كرهًا فيها وليس حبًا فيه. وأضافت غادة، أن "الأيام الصعبة والأحداث السياسية المريرة التي تمر بها مصر الآن لا تسمح لأي شخص أن يقوم بخلاف مع الآخر، ولكنها ترى أن سامي هو من افتعل الأزمة ولن تتركه ولن تقبل بالحلول الودية، وستحصل على حقها بالقضاء"، معربة عن حزنها الشديد لما تمر به مصر الآن، موضحة أن "الوضع لا يسمح بأي خلافات، ولن أطول في أحاديث صحافية عن خلافاتي مع المخرج، لأن مصر أهم بكثير مني ومن محمد سامي