أعلن النجم المصري محمد حماقي أنه متمرد طول الوقت دون الحاجة للتوقيع على استمارة حركة تمرد التي تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، رافضاً الإفصاح عن رأيه صراحة إن كان وقّع أم لا. وأضاف في حديثه مع "مصر اليوم" إن رأيه يحتمل الصواب والخطأ، وأنه لا يريد أن يكون سبباً في تورط أحد بسبب آرائه، وهو الموقف نفسه الذي أعلنه في الانتخابات الرئاسية الماضية، عندما لم يصرح باسم من انتخبه في الجولة الأولى أو الجولة الثانية. وأكد حماقي عدم خوفه من إعلان أي موقف سياسي يتَخذه، والدليل على ذلك نزوله ميدان التحرير في فترات قريبة بعد الانتخابات الرئاسية، ولكن خوفه الوحيد نابع على مصر، وأنه لا يعلم ما هو المطلوب فعله من أجل هذا البلد التي تعب أهلها كثيراً في الفترة الماضية، وأنه على استعداد لعمل أي شيء حتى لو كان النزول إلى الشارع، مؤكداً على رأيه المتوازن فيما يخص الثورة في عبارة واحدة "لا أنا من عبدة الثورة ولا أنا ضدها".   وأشار حماقي إلى أن ما وصلنا إليه الآن سببه عيوب الثورة التي ظهرت منذ اليوم الأول، والتي تمثلت في عدم وجود قيادة حكيمة تقودها، بالإضافة إلى غرور الثورة الذي أصاب شبابها والمتحدثين بها، بسبب سرعة تلبية المطالب من قبل نظام ظننا أنه قوي وسقط سريعاً، وظننا بعدم قدرة أحد على سرقتها، وهو عكس ما حدث وتم سرقة البلد والسير بها في الاتجاه الخاطئ، وهو الأمر الذي أدى إلى القسمة التي نعيشها الآن.   آخر ألبومات حماقي هو ألبوم "من قلبي بغني"، والذي يعد التعاون الأول لحماقي مع شركة "نجوم ريكوردز"، وضم الألبوم 12 أغنية، تعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين مثل أيمن بهجت قمر، عمرو مصطفى، توما، أمير طعيمة، خالد تاج الدين، محمد عاطف، محمد يحيى، خالد عز، أحمد صلاح حسنى، تميم، وأحمد إبراهيم