قال الفنان عمرو واكد، إن مادة العزل السياسي مادة غير ديمقراطية، لأن العزل الشعبي أكبر بكثير من أن تقره مواد الدستور، مضيفا خلال مؤتمر لرفض الدستور في الأقصر، أن الكثير من مواد الدستور "كارثية"، خاصة المواد التي تتناول الصحة والتعليم، والمادة التي تنظم العلاقة بين الأفراد والاقتصاد. وانتقد واكد بعض الكلمات التي تضمنتها مواد الدستور ووصفها بـ"المعيبة" مثل "الأسرة الواحدة"، وقال: "ما هي هذه الأسرة؟، هل هي صعيدية أم نوبية أم من الفلاحين؟، كان الأفضل أن تكون أسر لأن المصريين لم يتفقوا على هوية واحدة، وايضاً كلمة "الجماعة" التي من الممكن أن يتم تفسيرها فيما بعد إلى عدة تأويلات ومنها جماعات دينية أو سياسة". وتساءل واكد: كيف يكون يشترط أن يكون المرشح للرئاسة من أبوين مصريين، بينما الرئيس الحالي يحمل أبناؤه الجنسية الأميركية؟ فالإنسان لا يختار والديه، لكنه بإرادته يستطيع التنازل عن جنسية أخرى، مثلما فعل الناشط عمرو حمزاوي في تنازله عن الجنسية الألمانية مقابل عضويته في مجلس الشعب. وعرج الفنان عمرو واكد إلى الحديث عن السينما مبديا تخوفه مما يتردد عن أن أموالاً تركية تم ضخها للسوق المصري لاستثمارها في مجال السينما، وما يشوب ذلك من توجيه فكري لجمهور المتلقين