خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي

أكدت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، أنَّ هناك إتيكيتًا خاصًا لرحلات الصيف يجب الانتباه إليه بشكل جيد جدًا، مشيرة إلى أهمية الاحتفاظ بحقيبة خاصة تحتوي على الأدوات اللازمة لأي فسحة خارجية.

وأوضحت مرسي في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّه "يجب أن أكتب جميع الأشياء التي من المفترض أن آخذها معي في ورقة حتى لا أنسى شيئا ومن المهم جدا إذا كان لدي أطفال أن أجعلهم يحضرون شنطة احتياجاتهم الخاصة بأنفسهم حتى أعلمهم روح التعاون والاعتماد على النفس وتحضير الحقيبة قبلها بأسبوع.

وأضافت: "في الحقيبة يتم وضع الأحذية في كيس من القماش وتوضع أول شيء الملابس القطنية ويجب لفها على شكل حلزوني حتى لا تأخذ مكانًا وحيزًا في الحقيبة وفي النهاية أضع البنطلونات والفساتين المفرودة بواسطة المكواة.

وتابعت: "يفضل ألا نأخذ معنا الشامبوهات والأشياء السائلة وإذا أخذناها يفضل أن يتم وضعها في حقيبة اليد وليست في الحقيبة التي يتم وضع الملابس فيها، وعندما نذهب إلى الشاطئ يجب أن نلتزم بتعليمات الشاطئ واللافتات المعلقة مثلا مكتوب شاطئ خاص أو ممنوع نزول البحر أو أي شيء من هذا القبيل.

واسترسلت مرسي: "قبل نزول البحر أو حمام السباحة لابد للفتاة ذات الشعر الطويل أو الرجل إذا كان شعره طويلًا أن يكون الشعر غير مفرود ويتم لفه بشيء قبل نزول البحر، أما بالنسبة إلى المحجبات يجب أن تنزل البحر بملابس تتناسب مع الحجاب حتى لا تستخدم ملابس تلتصق على الجسم فتفقد الحجاب قيمته وهناك ملابس للبحر، لابد أن نرتديها قبل نزول البحر وهي تكون مصنوعة من قماش ضد الماء.

وأشارت إلى أنَّ "فكرة منع المحجبات من نزول البحر أو حمام السباحة فهذا الأمر لا يتناسب مع الإتيكيت، فالحجاب حرية شخصية وما دام الشخص يرتدي ملابس مخصصة لنزول حمام السباحة أو البحر فلا يوجد ما يمنع نزولها، وعندما نجلس على الشاطئ لابد ألا ننظر إلى من هم بجوارنا ولابد أن نتحدث بصوت منخفض حتى لا يسمع الآخرون كلامنا، أيضا لابد أن يكون هناك خصوصية بمعنى عدم الدخول في نقاش مع من يجلس بجواري وعدم التدخل في خصوصية غيري.

وشدَّدت مرسي على أنَّه "يجب أن نهتم بالأطفال لأنهم ينزلون إلى الماء ثم يخرجون إلى الشاطئ بخطوات سريعة فيقومون برش المياه المتعلقة بأجسامهم على من يجلس على الشاطئ مما يسبب إزعاجًا لكثيرين ويجب مراعاة الغير وحقوقه أيضا في الاستمتاع.

وأكدت أنَّ "هناك كارثة انتشرت في الشواطئ وهي نزول الرجل أو الأطفال بملابسهم الداخلية وليست ملابس البحر وهذه كارثة يجب التوقف عنها لأن الأمر امتد للتجول بالملابس الداخلية في شوارع المدينة وهذا الأمر غير مستحب ومنافٍ لجميع قواعد الإتيكيت.

واختتمت حديثها: "لابد من المحافظة على نظافة الشاطئ بأن أجمع جميع الأوراق والمهملات الخاصة بي في شنطة بلاستيك ثم أتخلص منها في سلة المهملات العمومية والمكان المخصص لها.