وزارة التربية الفلسطينية تستنكر مواصلة الاحتلال

 استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حلقات مسلسلها الدموي الذي يستهدف الطلبة والأطفال في كافة محافظات الوطن وحصد أرواحهم وحرمانهم من حقهم في الحياة والتعليم والقضاء على أحلامهم البريئة ورغبتهم في العيش بمستقبل أفضل وحياة كريمة أسوة بأطفال العالم. وأكدت الوزارة في بيان اليوم (الأحد) أن الانتهاكات الجسيمة التي يقترفها جيش الاحتلال ومستوطنوه بحق أطفال فلسطين تصاعدت في الآونة الأخيرة بصورة تكشف عن وجه الاحتلال البشع وانتهاكه الصارخ لكافة المواثيق والأعراف والحقوق الدولية من خلال استخدامه للأسلحة الفتاكة والقوة المفرطة وغيرها من أدوات القمع وعمليات الاعتقال واقتحام المدارس والمنازل الأمر الذي يؤثر على صحتهم النفسية وحياتهم التربوية والاجتماعية وشعورهم بالقلق والخوف وغيرها من التصرفات الناتجة عن هذه الانتهاكات. ولفتت الوزارة إلى أبشع حلقات مسلسل القتل منذ حادثة خطف وتعذيب وإحراق الطفل الطالب المقدسي "محمد أبو خضير" وهو على قيد الحياة على أيدي ثلاثة من المستوطنين المتطرفين في الثاني من يوليو الماضي ومن ثم استشهاد الطفل الطالب "حسان عاشور" من نابلس في 25 أغسطس 2014 من مدرسة الكندي الثانوية تبعه استشهاد الطفل الطالب "بهاء الدين بدر" من "بيت لقيا" في 16 أكتوبر 2014 وهو يلعب كرة القدم في ساحة بلدته ومن ثم قتل الطفلة "إيناس دار خليل" (5 أعوام) من بلدة "سنجل" في 19 أكتوبر 2014 بعد أن دهسها مستوطن متطرف في طريق عودتها من روضتها إلى منزلها وقبل ساعات ارتقى الطفل الطالب "عروة حماد" من بلدة "سلواد" والذي يحمل الجنسية الأميركية الأمر الذي يؤكد بشاعة الاحتلال واستهدافه الواضح للطلبة الأطفال والأسرة التربوية. ودعت وزارة التربية والتعليم العالي كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية والعالمية إلى فضح هذه الجرائم والعمل الجاد من أجل ضمان الدفاع عن حقوق الأطفال الفلسطينيين.. مؤكدة في السياق ذاته أن سياسات الاحتلال القمعية تبرهن على مواصلة إجرامه وتمعنه في انتهاك حقوق الأطفال. وأشارت إلى استهداف أطفال قطاع غزة خلال العدوان الذي شنه الاحتلال وخلف الآلاف من الشهداء والجرحى بمن فيهم الأطفال وطلبة المدارس ورياض الأطفال والجامعات سيترك آثارا صعبة على الأطفال وذويهم لا سيما الجرحى والذين باتوا ضمن ذوي الإعاقات الجسدية.