وزارة الشؤون الإسلامية السعودية

 تعهدت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، بالعمل على تعرية أجندات تنظيم "داعش"، بما في ذلك الخلافة المزعومة، وذلك من خلال منابر الجمعة ومنصات العمل الدعوي. وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم ، إن لدى الوزارة استراتيجية خاصة لمواجهة الجماعات المشبوهة، ومن بينها "داعش"، لافتا إلى أن صعود نجم هذه الفئة وتأثيراتها المحتملة على الشباب بشكل عام، هو محل عناية واهتمام من قبل الوزارة. وقال السديري إن ما تعمل عليه وزارة الشؤون الإسلامية في سبيل فضح وتعرية فكر "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية، يأتي امتدادا لمجهودات خطبائها وأئمتها ودعاتها في تعرية خوارج العصر/. وأضاف /أن موضوع الخلافة المزعومة يأتى ليفضح حقيقة هذه الفئة وهذه الجماعات المشبوهة وهو محل عناية من الدعاة ومن قبل الوزارة لبيان حقيقة هؤلاء الخوارج للناس على مستويات مختلفة". وتعتمد وزارة الشؤون الإسلامية في مواجهتها للجماعات المتطرفة وجماعات الإسلام السياسي بشكل عام، على 3 مستويات؛ أولها "منبر الجمعة"، وثانيها "العمل الدعوي"، أما ثالثها فيركز على تكثيف التواجد من خلال وسائل الإعلام . وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية: نسعى من خلال تلك الوسائل إلى "فضح أفكار هذه الفئة الخارجة وبيان النصوص الشرعية في حكم هؤلاء وأمثالهم.. وبيان ما تكلم به أهل العلم قديما وحديثا حول هذه الفئة الضالة والخارجة عن جماعة المسلمين والتي بلا شك أن هناك أيد خفية تحركها من أعداء الدين والوطن الذين يستهدفون فيه عقيدتنا أولا ثم أممنا وأوطاننا". أ ش أ