رئيس تحرير صحيفة "التيار" عثمان ميرغني

أدانت الحكومة السودانية،مساء اليوم /السبت/، حادث الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة "التيار" عثمان ميرغني، من قبل مجهولين ملثمين، وتوعدت بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور- في تصريح صحفي اليوم- "إن هذا الحادث مدان بشدة، ولا يشبه أهل السودان، كما أن اختلاف الرأي ليس مدعاة لممارسة مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية". من جانبه، عبر وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين، عن استنكاره الشديد للحادث الذي لا تشبه أهل السودان وقيمهم وأخلاقهم، وأعرب عن خالص أمنياته ودعواته للميرغني بالشفاء العاجل، وأن يعود قلمه قويا في سبيل الحق والخير. كما أدان والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر الحادثة، وتوعد بملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة. وأكدت الفحوصات الطبية التي أجريت للميرغني عدم وجود إصابة بليغة أو خطيرة، باستثناء بعض الكدمات في الرأس والعين اليمنى، وأمر الأطباء ببقائه بالمستشفى لمزيد من الاطمئنان على حالته. وقرر صحفيون سودانيون تنظيم مسيرة احتجاجية غدا /الأحد/ من أمام مقر صحيفة "التيار" بوسط الخرطوم، إلى مقر المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.