ذكرت مصادر مطلعة فى تصريح لصحيفة "الفجر" اليوم /الثلاثاء/أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة قد يلقى خطابا للأمة يوم الجمعة القادم الموافق الأول من نوفمبر، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ59 لاندلاع ثورة التحرير ... مشيرا إلى انه تم توجيه دعوات لأبرز الشخصيات الوطنية وإطارات الدولة لحضور اللقاء الاحتفالى الذى سيقام فى قصر الشعب . ومن المقرر أن يزيل الخطاب المنتظر لبوتفليقة الكثير من الغموض والجدل الدائر بشأن حالته الصحية منذ إصابته بجلطة فى المخ يوم 27 أبريل الماضى ووجود تضارب فى الآراء حول عودته لممارسة مهامه بعد انتهاء فترة النقاهة والتساؤلات العديدة التى دارت حول حالة "الفراغ السياسى" التى اشتكت منها العديد من الأطراف . وقالت الصحيفة إن قرار بوتفليقة إلقاء خطاب يوم الجمعة لم يكن اعتباطيا بل تم التخطيط له فى إطار التأكيد على تحسن الوضع الصحى للرئيس وقدرته على تسيير زمام الحكم فى هذه المرحلة التى تتميز بالحساسية ومع قرب استحقاقات كبيرة تتزامن مع الرغبة فى تعديل الدستور الحالى .