منعت السلطات البحرينية ناشط حقوق الإنسان المسجون لديها، نبيل رجب، من تلقي العلاج الطبي بعد إصابته في الظهر، حسب زوجته سمية رجب.وأضافت الزوجة في تصريح لبي بي سي أن مسؤولي السجن رفضوا مرارا طلبات بشأن إرساله إلى المستشفى ليتمكن من زيارة استشاري رغم أنه اشتكى لها من أنه "يعاني آلاما في الظهر بحيث إنه أحيانا لا يستطيع الحركة."وتتابع الزوجة قائلة إن آلام الظهر تعود إلى ضرب كان تعرض له على يد رجال الشرطة عام 2005، مضيفة أنه كان أمضى آنذاك أسبوعا في المستشفى ليتعافى من آثار الضرب.ومضت الزوجة للقول إنهم "يطلبون منه القيام ببعض التمارين الرياضية ويعطونه حبة لتخفيف الألم. هذا كل ما يقومون به".وقضى رجب 11 شهرا إلى حد الآن من مجموع 24 شهرا حكم عليه بها بسبب تشجيعه على "تجمعات غير قانونية".وتزعم رجب البالغ من العمر 48 عاما الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية التي هزت المملكة منذ فبراير/شباط 2011 بعد هبوب "الربيع العربي" على المنطقة العربية الذي أطاح بأنظمة فيها.ويوجد أكثر من 200 ألف متابع لحساب رجب في نظام التواصل الاجتماعي تويتر علما بأنه كان يرأس مركز حقوق الإنسان في البحرين.ولم يتسن الاتصال بمسؤولي السجن حيث يعتقل رجب للتعليق على الموضوع.ومنعت ناشطة أخرى وهي زينب الخواجة التي سجنت لمدة ثلاثة أشهر في مارس/آيار الماضي من الاتصال بأسرتها بسبب رفضها ارتداء ملابس السجن.